قد يكون التعامل مع الطفل العصبي أمر صعب بالنسبة للآباء والأمهات. سواء كان الأمر يتعلق بالقلق بشأن المدرسة، أو المواقف الاجتماعية المختلفة التي يمر بها الطفل، أو التجارب الجديدة، فإن مساعدة الطفل على التّحكم في أعصابه تتطلب الصبر والتَّفهم ومجموعة من الاستراتيجيات الفعّالة لتعليم الطفل العصبي التّحكم في غضبه.
كل ما يهمك معرفته كأم النصائح العملية التي تساعد في تهدئة الطفل العصبي والعنيد، والتعامل معه تجدينه في ورشة “طفلي عنيد .. شو أعمل” التي تقدمها إيناس خلف، وهي مرشدة أسرية، تقدم كامل ورشاتها بنهج الطبيب النفسي أدلر، وهي مستشارة نوم وفطام أطفال.
في ورشة “طفلي عنيد .. شو أعمل” تسعى إيناس خلف لمساعدتك في التعامل مع الطفل العنيد، وجعله يتجاوب معك بشكل أفضل، إذ ستشرح لكِ بشكل مفصل طرق عملية وواقعية جداً للتعامل مع طفلك أثناء لحظة العناد، حتى لا تفقدي سيطرتك عليه، وحتى لا يتمادى طفلك في عناده، ويصير أكثر ليونة وهدوءًا في التعامل والتجاوب.
إليك نصائح عملية تساعدك في تهدئة الطفل العصبي
تعرفي فيما يأتي على أهم النصائح التي تساعدك في تهدئة الطفل العصبي:
اخلقي بيئة آمنة وداعمة لطفلك
يعد إنشاء بيئة آمنة وداعمة أمرًا ضروريًا لمساعدة الطفل العصبي على الشعور بالأمان، لذا قومي بتوفير الطمأنينة لطفلك بأنّك تحبينه وأنه مقبول كما هو دون أي شروط، وخلق مساحة آمنة يشعر فيها طفلك بالراحة للتعبير عن مشاعره دون خوف من الحكم أو الانتقاد أو العقاب.
علّمي طفلك أن يتقبّل مشاعره
دعي طفلك يعرف أنّه لا بأس أن يشعر بالقلق أو التوتر أو العصبية في ظروف معينة، وأنّ عليه أن يقبَل مشاعره كما هِي، وذكّريه أنّ كل ما يشعر به سوف يمر. تجنَّبي تجاهُل مخاوفه أو التقليل من شأنها، وبدلاً من ذلك، أظهري له التّعاطف والتفهم.
علِّمي طفلك تقنيات الاسترخاء
تعليم الطفل العصبي تقنيات الاسترخاء البسيطة لمساعدته في التّحكم في أعصابه، إذ يمكن أن تُساعد تمارين التّنفس العميق واسترخاء العضلات التدريجي وممارسة بعض تمارين الكارديو على تهدئة جسم الطفل وذهنه عندما يشعر بالتوتر أو الضّغط. ويمكنكم ممارسة هذه التقنيات معًا بانتظام لتعزيز فعاليتها وتعويد الطفل عليها.
وفِّري لطفلك عناصر تشعره بالرّاحة
قدّمي لطفلك بعض الأدوات والألعاب التي يمكنها مساعدته في توفير الرّاحة لطفلك، وتشتيت ذهنه عن الأمور التي تشعرها بالتّوتر في المواقف الصعبة. يمكن للعبة التي يحبها أو البطانية التي يفضّلها أن توفِّر لطفلك إحساسًا بالألفة والأمان عندما يشعر بالقلق.
ويمكن أن يساعد الانخراط في الأنشطة اللامنهجية مثل الرسم أو القراءة أو الاستماع إلى الموسيقى في صرف انتباه طفلك عن الأفكار التي تزيد شعوره بالضغط أو العصبية أو التوتر.
ضعي توقعات منطقية
حدّدي توقعات واقعية لطفلك بناءً على قدراته الفردية وعمره واهتماماته واحتياجاته أيضاً، وذلك لتجنّب زيادة الضغط عليهم ؛ لأن ذلك قد يؤدي إلى تفاقم عصبيته. وتذكَري أن تحتفلي بجهوده وإنجازاته، مهما كانت صغيرة، لتعزيز ثقته بنفسه.
ولمعرفة المزيد حول طرق التعامل مع الطفل العصبي والعنيد، يمكنك قراءة مقال “ 8 من طرق التعامل مع الطفل العصبي والعنيد“.
تعريف عام بورشة “طفلي عنيد.. شو أعمل”
تقوم ورشة “طفلي عنيد .. شو أعمل” على مساعدتك في التعامل مع الطفل العنيد، وجعله يتجاوب بشكل أسهل لما تطلبينه منه، إذ سنتطرق معاً إلى تعريف ظاهرة العناد عند الأطفال بشكل عام.
بعد ذلك، سنشرح لكِ بشكل مفصل وسهل آليات وطرق عملية وواقعية جدًا للتعامل مع طفلك أثناء لحظة العناد، حتى لا تفقدي سيطرتك عليه، وحتى لا يتمادى طفلك في عناده، ويصير أكثر ليونة وهدوءًا في التعامل والتجاوب.
تقدم لكِ الورشة إيناس خلف، وهي مرشدة أسرية بنهج الطبيب النفسي ألفرد أدلر وموجهة مجموعات أهل، ومستشارة في نوم فطام الأطفال، وسوف تساعدك المرشدة على أن تكوني أكثر استيعابًا لتصرفات طفلك، حتى تتمكني من احتواء طفلك في أثناء نوبات عناده، و تتمكني من توجيهه أكثر.
أهم محاور ورشة “طفلي عنيد.. شو أعمل”
سوف نتناول معًا في ورشة “طفلي عنيد.. شو أعمل” عدة محاور مهمة تمكنك من التعامل مع طفلك العنيد، وتجاوز كل صعوبة تواجهك في التعامل مع طفلك العنيد، وفيما يأتي أبرز هذه المحاور:
- العناد: ظاهرة طبيعية أم لا؟
- مميزات العناد
- أنواع العناد
- أسباب العناد
- نوبات الغضب: كيف نتصرف؟
- ماذا نفعل مع الطفل العنيد؟
- طرق عملية للتعامل مع مواقف العناد.
- طرق سليمة وحلول عملية للتواصل مع الطفل العنيد.
- متى أعرف أن “عناد” طفلي يحتاج التوجه لمختص؟