انخفاض السكر عند حديثي الولادة..الأسباب والأعراض

يُصاب كثير من حديثي الولادة بنقص السكر في الدم نتيجة لانخفاض مستوى الجلوكوز في جسدهم، ويُعد الجلوكوز المصدر الرئيسي للوقود اللازم للدماغ والجسم. وفي هذه المدونة سنعرض لكِ أهم المعلومات حول نقص سكر الدم عند الأطفال وأعراضه وطرق العلاج.

أسباب انخفاض سكر الدم عند حديثي الولادة: 

يُصاب الأطفال حديثي الولادة بنقص سكر الدم نتيجة لعدد من الأسباب أهمها:

• سوء تغذية الأم أثناء الحمل.
• إنتاج جسم الأم للكثير من الأنسولين وعدم قدرته على التحكّم في مستوى السكر في الدم.
• عدم توافق نوع دم الجنين مع دم الأم.
• نقص الأكسجين أثناء الولادة.
• أمراض الكبد.
• عيوب خلقية.
• أمراض التمثيل الغذائي الخلقي أو نقص الهرمونات ( غالبًا ما تكون أمراض وراثية)
• العدوى أثناء الولادة.

أي الأطفال عرضة للإصابة بنقص سكر الدم؟ 

يكون الطفل أكثر عرضة لخطر الإصابة بنقص سكر الدم بعد الولادة في هذه الحالات:

• إذا كانت الأم تعاني من مرض السكري.
• الولادة المبكرة (أي قبل الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل)، وولادة طفل بوزن غير مكتمل.
• الأطفال الذين تتناول أمهاتهم أدوية معينة أثناء الحمل وخاصة دواء التيربوتالين.

هل هناك أعراض معينة لإصابة الرضيع بانخفاض السكر في الدم؟

قد لا يعاني الأطفال المصابون بانخفاض السكر في الدم بأي أعراض. وإذا كان طفلك معرضًا لخطر الإصابة نتيجة للأسباب السابقة، فسيقوم الأطباء في المستشفى بتحليل وفحص مستوى السكر في دمه بعد الولادة مباشرة. كما يتم فحص مستوى السكر في الدم إذا ظهر على الطفل أي من هذه الأعراض:

• جلد شاحب اللون أو يغلب عليه اللون الأزرق.
• مشاكل التنفس بأنواعها (عدم القدرة على التنفس أو الشخير أو التنفس السريع)
• ارتخاء العضلات.
• فقدان الرغبة في الرضاعة أو التقيؤ.
• انخفاض درجة حرارة الجسم.
• الارتجاف أو التعرق.
• انخفاض طاقة الطفل وعدم قدرته على الحركة.

كيف نعالج الطفل؟

تعتمد الطريقة التي يتم بها علاج الطفل على عمره وصحته العامة. ويشمل العلاج إعطاء الطفل جرعة من الجلوكوز والماء أو جرعة جلوكوز في الوريد، وبعدها تُفحص مستويات الجلوكوز في دم الطفل مرة أخرى للتأكد من عدم وجود أي مشاكل، وكل ذلك يتم من خلال الطبيب المختص.

لذلك عليكِ بالتغذية السليمة أثناء الحمل والمتابعة مع طبيبك باستمرار لوقاية طفلك من الإصابة بانخفاض السكر في الدم عند الولادة.