طرق علاج السخونة عند الأطفال

السخونة عند الأطفال

السخونة عند الأطفال

يعد علاج السخونة عند الأطفال من أهم الأمور التي يجب على الأهل معرفتها؛ ذلك لاحتمالية تعرّض الأطفال لها في أيّ وقت ولأسبابٍ مختلفة، ويذكر موقع هيلث دايركت أن السخونة أو ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال يبدأ من 38 درجة مئوية؛ حيث تتراوح درجة الحرارة الطبيعية لدى الأطفال ما بين 36.5 -38 درجة مئوية، وهي تعد واحدة من الطُرق التي يُحارب الجسم بها الأمراض، ويمكن الاستدلال على تعرّض الطفل لها في حال كان وجهه ساخنًا وأحمر اللون.

متى يقلق الأهل عند تعرض الطفل إلى السخونة؟

وفقًا لموقع بيبي سنتر لا حاجة لمراجعة الطبيب في حالة الطفل الأقل من ثلاثة أشهر؛ إلّا عندما تصل درجة حرارته إلى 38 مئوية أو أكثر من ذلك؛ لأنه يحتاج إلى الفحص السريري للتحقّق من عدم تعرّضه لأيّ عدوى، أمّا الطفل الأكبر عمرًا فإنه يجب ملاحظة تصرفاته؛ ففي حالة كان جيدًا ويتناول السوائل بشكلٍ جيد ولم تظهر عليه أيّة أعراض أُخرى؛ فلا داعِ لمراجعة الطبيب إلّا في حال ارتفعت درجة الحرارة عن 38 مئوية، أو إذا استمرّت لأكثر من 24 ساعة.

ما أبرز أسباب السخونة عند الرضع؟

تختلف طرق علاج السخونة عند الأطفال الرضع وفقًا لسبب حدوث ذلك، وبشكل عام يجب معرفة أن السخونة بحدّ ذاتها لا تعد مرضًا؛ حيث إنها تعد علامة تُشير إلى وجود مرضٍ معيّن، وفيما يلي قائمة وفقًا لما ذكره موقع كيدز هيلث تحتوي على أهم أسباب السخونة عند الرضع:

  • العدوى: إن ارتفاع درجة الحرارة ينتج عن وجود عدوى لمرضٍ آخر؛ حيث إن السخونة تساعد في مُحاربة الالتهابات؛ ذلك من خلال تحفيز طُرق الدفاع الطبيعية لدى الجسم.
  • زيادة الملابس: يُصاب بعض الأطفال وخاصةً من الرضع حديثي الولاد بالسخونة في حال ارتدائهم ملابس ثقيلة أو زيادة عن حاجتهم، خاصةً إذا كانوا يعيشون في مناطق حارّة؛ ذلك لعدم قدرتهم على ضبط درجة الحرارة مثل الأطفال الأكبر عمرًا.
  • التطعيمات: تؤدي بعض التطعيمات إلى عدم انضباط في درجة حرارة الرضيع؛ حيث من المُمكن أن تؤدي إلى ارتفاع أو انخفاض في درجة الحرارة.
  • التسنين: يؤدي التسنين إلى سخونة خفيفة في درجة حرارة الرضع؛ إلّا إنّه من المُمكن ألّا يكون هو السبب في حالة كانت درجة حرارة الرضيع أكثر من 37.8 مئوية.

هل يمكن علاج السخونة عند الرضع؟

يمكن القيام ببعض الممارسات التي تساعد في علاج السخونة عند الرضع منزليًّا؛ ذلك إمّا قبل مراجعة الطبيب أو بعد مراجعته؛ حيث تساعد هذه الممارسات مع الأدوية التي يتم وصفها في تخفيف وعلاج السخونة عند الأطفال الرضع، ومن أهم هذه الطرق بناءً على ما ذكره موقع هيلث لاين:

  • التخفيف من الملابس: يجب أن يرتدي الرضيع في هذا الوقت ملابس خفيفة، كما يجب استخدام بطانية خفيفة للمساعدة في التقليل من درجة حرارته.
  • ضبط درجة حرارة الغرفة: ينبغي الحفاظ على ارتفاع درجة حرارة المنزل، خصوصًا الغرفة التي يتواجد بها الرضيع؛ حيث يساعد ذلك في ضبط السخونة وإعادة درجة حرارة الطفل إلى طبيعتها.
  • منح الرضيع حمامًا فاترًا: في هذه الحالة يجب أن يكون الماء دافئًا وليس ساخنًا، ويتم تجربة ذلك باليد، كما يجب الإشراف على درجة حرارة الماء طوال فترة الاستحمام وتجنّب استخدام الماء البارد، وبعد الانتهاء يتم تجفيف الرضيع مباشرةً وإلباسه ملابس خفيفة.
  • تقديم السوائل للطفل: يعد الجفاف من المُضاعفات المُحتملة للسخونة وارتفاع درجة الحرارة؛ لذا فإن على الأم إرضاع الطفل بشكلٍ منتظم، سواءً كانت الرضاعة التي تعتمدها الطبيعية أو الصناعيّة، كما يجب التحقّق من وجود الدموع عند بكائه، والتأكّد من رطوبة الفم، وأنه يقوم بالإخراج بشكلٍ منتظمٍ كما في العادة.
  • الانتظام في الأدوية: في حالة قام الطبيب بوصف دواء معيّن للطفل، وغالبًا ما تعتمد جرعة الدواء على وزن الطفل، فإنه يجب الالتزام بالدواء وجرعته طوال الفترة التي نصح الطبيب بها.

أسباب السخونة عند الأطفال

مرةً أُخرى يجب التركيز على أن علاج السخونة عند الأطفال يرتبط بأسبابها، وقد لا تختلف هذه الأسباب عند الرضع عن الأطفال الأكبر سنًا، ووفقًا لموقع هيلث دايركت فإن من أهم أسباب السخونة عند الأطفال ما يلي:

  • العدوى: تعد العدوى هي أكثر الأسباب التي تؤدي إلى حصول السخونة عند الأطفال؛ حيث إن معظم الأمراض التي يعاني منها الأطفال تنتج عن الفيروسات التي تؤدي إلى الرشح ونزلات البرد والتهابات الجهاز التنفسي وهي جميعها أمراض شائعة عند الأطفال، وعادةً لا يستمر ذلك لفترة طويلة وقد لا يحتاج إلى علاج.
  • الالتهابات: تؤدي البكتيريا إلى العديد من الالتهابات التي تحتاج إلى المضادات الحيويّة لعلاجها، وهي تشمل التهابات الأذن والحنجرة والالتهاب الرئوي والتهابات المسالك البولية، وهي تحتاج إلى علاج من قِبل طبيب الأطفال.
  • أسباب أُخرى: يوجد مجموعةٌ أُخرى من الأسباب غير الشائعة التي يجب معرفتها لعلاج السخونة عند الأطفال؛ منها أمراض الجهاز التنفسي والتفاعل العكسي للأدوية أو اللقاحات والتطعيمات.

ممارسات في علاج السخونة والترجيع عند الأطفال

عندما تزيد درجة حرارة الطفل، الذي يزيد عمره عن 3 أشهر، عن 39 درجة مئوية فإنه ينبغي على الأهل مراجعة الطبيب، كما يوجد بعض الأعراض الأُخرى التي يجب مراجعة الطبيب في حال ظهورها مع السخونة؛ من أهمها وفقًا لموقع كيدز هيلث الترجيع المتكرر ورفض السوائل أو عدم قدرته على تناولها، إضافةً إلى الإسهال الدائم ووجود علامات للجفاف كالتبول بشكل أقل من المعتاد وعدم وجود دموع عند البكاء، وفي حال كان لديه شكوى من شيء معيّن؛ مثل وجع في الأذن أو الحلق، واستمرار السخونة لأكثر من 24 ساعة، كذلك وجود مشاكل طبية مزمنة وظهور الطفح الجلدي.

إضافة إلى الأدوية التي يقوم الطبيب بصرفها في هذه الحالة فإن هناك مجموعةٌ من الأمور والممارسات التي تساعد في علاج السخونة والترجيع عند الأطفال، وبالإضافة إلى طرق العلاج الخاصة بالرضع فإن هناك طرق وممارسات أُخرى؛ من أبرزها بناءً على ما ذكره موقع ميديكال نيوز توداي ما يلي:

  • التأكّد من بقاء الطفل رطبًا: تزيد السخونة والترجيع من خطر إصابة الطفل بالجفاف؛ لذا فإن على الأم إرضاع الطفل باستمرار، كما يجب أن يشرب الأطفال مقدارًا جيدًا من الماء، ومن المُمكن أن يقوم الطبيب بوصف دواء خاص للجفاف.
  • مراقبة جفاف الطفل: يجب التحقّق من عدم تعرض الطفل للجفاف، ويوجد بعض الأمور التي تدلُّ على ذلك؛ مثل عدم التبوّل كالمعتاد، جفاف العين عند البكاء، جفاف الجلد وتشقّق الشفتين.
  • تجنّب إيقاظ الطفل لإعطائه دواء السخونة: يجب ألّا يقوم الأهل بهذا الأمر إلّا إذا أوصى الطبيب بذلك.
  • الحدّ من انتشار العدوى: يجب تجنّب تواجد الطفل في أيّ مكانٍ يحتوي على أطفال آخرين للحدّ من العدوى؛ مثل الحضانة.

ما الذي يساعد في علاج السخونة عند الأطفال بدون سبب؟

من المُمكن أن يتعرّض الأطفال إلى ارتفاع في درجة الحرارة بدون أيّ سبب، وفي هذه الحالة فإنه وفقًا لموقع ويب طب يمكن القيام ببعض الأمور التي تساعد في علاج السخونة عند الأطفال بدون سبب، ومن أهمّها:

  • جعل الطفل يرتدي طبقةً واحدةً من الملابس بدلًا من طبقات عِدّة.
  • الحفاظ على درجة حرارة المكان معتدلة؛ بحيث لا تكون باردة أو دافئة أكثر ممّا ينبغي.
  • جعل الطفل يستحم بماء فاتر وتجنّب الماء البارد؛ حيث إنه يؤدي إلى ارتفاع درجة حرارة الطفل.
  • وضع كمادات باردة على أجزاء الجسم التي تكون الأوعية الدموية فيها قريبةً من الجلد؛ مثل الجبهة والفخذ والرسغين.
  • تجنّب استخدام الكحول في الاستحمام أو في الكمادات؛ حيث إنه يؤدي إلى ارتفاع أكبر في درجة حرارة الطفل.

شارك

ربما يعجبك أيضا

أسئلة شائعة

– نستقبل دفوعاتكم عن طريق بطاقة الاعتماد

– نحرص على أن نكون على تواصل مع مشتركات ماما نت، لذلك بعض الورشات مسجلة والبعض الآخر يشمل لقاءات تفاعلية مباشرة

Scroll to Top