ما هي أسهل طريقة لتعليم الطفل الحمام؟

ما هي أسهل طريقة لتعليم الطفل عالحمام

تدريب الأطفال على الحمام

في وقتٍ مُعيّنٍ من عمر الطفل تبدأ الأم بالبحث والتعرّف على أسهل طريقة لتعليم الطفل الحمام، وتعتمد هذه العملية بشكلٍ أساسيٍّ على المهارات البدنية والسلوكية التي يمرُّ بها أكثر من المرحلة العُمرية؛ إلّا إنه وبشكلٍ عامٍّ يمكن القول أن معظم الأطفال يُظهرون استعدادهم للتدريب على دخول الحمام في الفترة العُمرية ما بين 18-24 شهرًا، ويمكن أن لا يظهر ذلك إلّا بعد الوصول إلى سنّ الثالثة، وفي هذه الحالة؛ فإنه يجب على الأم ألّا تستعجل في ذلك؛ إذ إن الأمر حينها يحتاج إلى وقتٍ أطول؛ ذلك وفقًا لما ذكره موقع مايو كلينيك.

أهم أساسيات تدريب الأطفال على الحمام

يذكر موقع verywellfamily أنه يجب على الأم تجنّب الأوقات الغريبة، أو التي تحتوي على تغييرات في نمط الحياة عند اتباع أسهل طريقة لتعليم الطفل الحمام؛ مثل: وجود زوّار في المنزل، وجود حالة وفاة، انفصال الوالدين، مولود جديد أو الانتقال إلى منزل جديد؛ إذ يجب في البداية عودة الاستقرار إلى حياة الطفل واستئناف نشاطه الطبيعي، ثم الانتقال إلى مرحلة التدريب على استخدام الحمام، ويوفر ذلك الأمان للطفل كما يساعده على اكتساب هذه المهارة بالشكل الصحيح. من جهةٍ أُخرى؛ فإنه يُتيح للأم إمكانية الاهتمام بالطفل بشكل أكبر وتقديم الدعم اللازم له؛ للتخلص من الحفاضات وإحداث هذا التغيير في نمط حياته.

اختيار الوقت اللازم للبدء بتدريب الأطفال على الحمام

يعتمد تدريب الطفل على استخدام الحمام في الليل بشكلٍ خاص، أو في أيّ وقت من أوقات اليوم، على ملاحظة العديد من الجوانب البدنية والنفسية له، وليس على بلوغه سنًّا معيّنًا كما يظن بعض الأهل، ويمكن معرفة ما إذا كان هذا الوقت مناسبًا أم لا من خلال طرح مجموعة من الأسئلة المرتبطة بتصرّفات الطفل وإدراكه، وفي حال كانت إجابة معظم هذه الأسئلة بالإيجاب فإن الطفل يكون جاهزًا لذلك، بينما إذا كانت إجابة معظم الأسئلة هي النفي فإنه يجب الانتظار لفترة معيّنة قبل تجربة القيام بذلك من جديد، وبناءً على ما ذكره موقع ويب طب فإن هذه الأسئلة هي:

  • هل يظهر على الطفل الاهتمام بكرسي الحمام أو ارتداء الملابس الداخلية؟
  • هل يمكن للطفل فهم التعليمات التي يصدرها الأهل ويقوم باتّباعها.
  • هل يُخبر الطفل الأم أو أيّ فرد آخر من الأُسرة، سواءً بالكلمات أو تعبيرات الوجه، أنه بحاجة إلى دخول الحمام.
  • هل يبقى الطفل جافًا ساعتين أو أكثر في اليوم.
  • هل يُظهر الطفل إزعاجًا أو يشكو من الحفاضات المُتسخة أو المُبلّلة.
  • هل يمتلك الطفل القدرة على إنزال بنطاله وارتدائه من جديد.
  • هل يمكن للطفل الجلوس على كرسي الحمام والقيام منه.

كيفية تدريب الطفل على خلع البامبرز

إنّه لمن الصعب اتباع خطوات معيّنة في كيفية تدريب الطفل على خلع البامبرز؛ ذلك بسبب احتياجه إلى خطوات وطريقة معحددة للقيام بذلك؛ لذا فإن العديد من الأمهات يستبدلن البامبرز في الفترة الأولى من مرحلة التدريب على الحمام بسراويل خاصة تُستخدم لمرة واحدة، وتعد إحدى الطُرق المفيدة في الفترة ما بين البامبرز والملابس الداخلية، وعادةً ما تُستخدم في فترة الليل.

يذكر موقع kidshealth أن سبب الاستعانة بالسراويل يعود إلى أن قدرة الأطفال على التحكّم بالمثانة والأمعاء تكون منخفضةً بالمقارنة مع فترة النهار، كما تُفضّلها الأمهات عندما يكون الأطفال في الخارج، ولا يكون استخدامها لفترة طويلة؛ إذ إنه وبمجرد أن يحافظ الأطفال عليها جافةً لعدّة أيام فإنه يتم استبدالها بالملابس الداخلية، وعلى الرغم من أهميتها وكونها خطوةً عملية مساعدةً في تدريب الأطفال؛ إلّا إنّ عددًا من الأمهات يرفضن استخدامها ظنًّا منهن أنها تجعل الأطفال يعتقدون أنه يمكن استخدامها بذات طريقة البامبرز، وبالتالي فإن التدريب على استخدام الحمام يحتاج إلى وقتٍ أطول من المعتاد.

استخدام سراويل الأطفال لتعليم الحمام

تُقبِل العديد من الأمهات على استخدام سراويل الأطفال لتعليم الحمام في الفترة الأولى؛ حيث إنها تعد من أدوات التدريب التي تساعد بشكل كبير في ذلك، ووفقًا لما ذكره موقع babycenter فإنه يوجد نوعين منها؛ هما:

السراويل القابلة للسحب ذات الاستخدام الواحد

عند البحث عن أسهل طريقة لتعليم الطفل الحمام فإنه لا بد من العثور على طريقة وأسباب استخدام هذا النوع من السراويل الداخلية، وهي تبدو كأنها سراويل داخلية عادية؛ إلّا إنّها مصنوعة من ذات مادة البامبرز، ولها مجموعة من الخصائص، من أهمها:

  • يشعر الطفل بأنه قد كبر؛ حيث يمكنه تحضير نفسه لاستخدام الحمام بدون مساعدة؛ ذلك بسحب السروال للأسفل وإعادة لبسه من جديد بمفرده.
  • يمتص السروال البلل، ويتم التخلص منه بسهولة تمامًا كالحفاضات.
  • تعد خطوة مساعدة في تدريب الطفل على استخدام السراويل العادية.
  • تعد مفيدةً للاستخدام الليلي؛ حيث لا يشعر الطفل بأنه يجب عليه ارتداء الحفاضات في حال كان يرتدي السراويل العادية خلال النهار.
  • يمكن أن تؤدي إلى إبطاء عملية التدريب؛ حيث قد يشعر الطفل بأنه يرتدي الحفاضات، وبالتالي ينسى استخدام الحمام.
  • تمتص الأنواع التجارية منها البلل الخفيف؛ لذا فإنه يجب اختيارها بعنايةً خاصةً عند حاجة الطفل لارتدائها في الليل.

السراويل القطنية متعددة الاستخدامات

في مراحل متطورة من تطبيق خطوات أسهل طريقة لتعليم الطفل الحمام فإنه يمكن استخدام هذا النوع من السراويل، وهي سراويل مصنوعة من القطن وبالتالي فهي قابلة للغسل؛ إلّا إنّها تمتاز بوجود طبقة خارجية مقاومة للبلل، ويمتلك هذا النوع الخصائص التالية:

  • يشعر الطفل من خلالها بالبلل؛ إلّا إنها في ذات الوقت تحمي الملابس الخارجية من البلل.
  • لن يشعر الطفل باستخدامها أنه يرتدي الحفاض، وبالتالي فإنها تذكره بطلب استخدام الحمام.
  • توفر حماية محدودة من البلل؛ حيث إنه في حال كانت مثانة الطفل مُمتلئة فإن البلل سيصل ملابسه والمكان الذي يتواجد فيه.

استخدام كرسي تدريب الطفل على المرحاض

يمكن تعريف كرسي تدريب الطفل على المرحاض بأنه عبارة عن مقعد صغير يتم تثبيته على مقعد الحمام، ومن المُمكن اختيار مقعد مُبطّن ليكون مريحًا للطفل بشكل أكبر، ويوجد نوعان من هذا الكرسي؛ هما: كرسي متحرك يُوضع عند استخدام الطفل للحمام، وكرسي ثابت بشكل كامل ويحتوي على مفاصل خاصة لتحريكه. لهذا الكرسي مجموعة من الخصائص التي ذكرها موقع babycenter، وهي:

  • يمكن نقل الكرسي المتحرك إلى أيّ مكان واستخدامه بشكل أسهل.
  • تذهب الفضلات مباشرةً إلى المرحاض.
  • يمكن الاختيار من بين العديد من الأنماط والألوان؛ لذا فإنه من الأفضل اختيار كرسي يُفضّله الطفل ليستمتع باستخدامه.
  • يعد من عيوبه استخدامه في الحمام فقط، وبالتالي فقد يجد الطفل صعوبةً في الوصول إليه عند احتياجه إلى الحمام بشكل سريع.

طريقة تدريب الطفل على استخدام الحمام في الليل

في حال تمكّن الطفل من استخدام الحمام بشكل كامل خلال النهار؛ فإن ذلك لا يعني أنه سيتمكّن من القيام بذلك بذات الجودة خلال ساعات النوم؛ حيث إن معظم الأطفال في الفترة العُمرية الأقل من 5 سنوات يتبوّلون خلال نومهم، وبالتالي فإن الطفل يستمر بارتداء الحفاضة أو السراويل ذات الاستخدام الواحد خلال الليل. فيما يلي خطوات لـ أسهل طريقة لتعليم الطفل الحمام خلال ساعات النوم نقلًا عمّا ذكره موقع betterhealth:

  • إيقاظ الطفل يوميًّا للدخول إلى الحمام.
  • تذكير الطفل خلال النهار بأنه يجب أن يستيقظ في الليل إذا احتاج إلى الحمام.
  • في حال استيقاظ الطفل لأي سبب يجب سؤاله ما إذا كان يريد الحمام قبل إعادته إلى الفراش.
  • مدح الطفل صباحًا في حال استيقظ دون أن يُبلل نفسه.
  • عدم الغضب أو مُعاقبة الطفل إذا بلل فراشه في الليل.
  • تجنّب حرمان الطفل من الشرب ليلًا؛ حيث إن ذلك يدفعه إلى شرب كميّة أكبر من الماء خلال النهار.
  • تجنّب إحراجه أمام الآخرين بالحديث أمامه عن تبليله لفراشه في الليل.

شارك

ربما يعجبك أيضا

أسئلة شائعة

– نستقبل دفوعاتكم عن طريق بطاقة الاعتماد

– نحرص على أن نكون على تواصل مع مشتركات ماما نت، لذلك بعض الورشات مسجلة والبعض الآخر يشمل لقاءات تفاعلية مباشرة

Scroll to Top