نصائح أساسية عند فطام الطفل

مرحلة فطام الرضيع

تُعرف مرحلة فطام الطفل الرضيع وفقًا لما يذكره موقع وزارة الصحة السعودية؛ بأنها الفترة التي تقوم الأم فيها بالتوقّف عن إرضاع طفلها رضاعةً طبيعيّة، وبشكل عام؛ فإن الأم تختار القيام بذلك في أوقات مختلفة ولأسباب متعددة، وغالبًا ما تختار الأم وقت القيام بذلك؛ إلّا إنّه في بعض الأحيان يتم الفطام لأن الطفل أصبح يرفض الرضاعة الطبيعية، وينبغي ألّا تقل مدة الرضاعة الطبيعية عن عام كامل.

ما هو أفضل وقت لاتبّاع طريقة فطام الطفل الرضيع؟

يذكر موقع مايو كلينيك أنه ينبغي على الأم الاقتصار على الرضاعة الطبيعية خلال الأشهر الستة الأولى من عمر الطفل، ثم البدء بإدخال الطعام الصلب والجمع بينه وبين الرضاعة الطبيعيّة إلى حين بلوغه سنةً واحدة، وحينها يمكن الانتقال إلى مرحلة الفطام، كما يمكن اتباع ميول الطفل؛ حيث يعد ذلك هو طريقة فطام الطفل الأسهل، ويحصل ذلك مع التغييرات التي تطرأ على نمط غذائه، وذلك عندما يبدأ بتناول أنواع مختلفة من الأطعمة الصلبة ويقلّ طلبه للرضاعة، وفي حالة اختيار الأم للوقت الذي ترغب به بفطام الرضيع؛ فإن عليها التركيز على احتياجاته الغذائية بالإضافة إلى احتياجاتها.

كيف أفطم طفلي؟

يوجد مجموعةٌ من الخطوات التي تساعد الأم عند بحثها عن إجابة لسؤال كيف أفطم طفلي؛ حيث يذكر موقع pregnancybirthbaby مجموعةً منها، وهي:

• البدء بفطام الطفل عن الرضاعة الطبيعية باستخدام الكوب لمن تزيد أعمارهم عن 7 أشهر، أو باستخدام زجاجة الرضاعة في حال كان أقل من ذلك في العمر.
• تجنّب تقديم حليب البقر للأطفال الأقل من 12 شهرًا.
• التوقّف عن إرضاع الطفل مرةً أو أكثر كل عدة أيام؛ ذلك وفقًا لتقبّله وتكيّفه مع ذلك.
• تقديم الرعاية والحنان للطفل؛ حيث إن هذه المرحلة تعد صعبةً عليه.
• تقديم الحليب الصناعي قبل الرضاعة الطبيعية؛ ذلك في حالة كان فطام الطفل عن الرضاعة الطبيعية فقط.
• تقديم مقدار جيّد من المشروبات والسوائل الإضافية للطفل.
• تقديم ثدي واحد للطفل في وجبة الرضاعة.
• تغيير الروتين؛ حيث يمكن أن تخرج الأم أو تبتعد عن الطفل عند اقتراب موعد الرضاعة.

نصائح تساعد الأم عند فطام الطفل

يوجد العديد من النصائح التي تساعد الأم عند اتخاذها قرار فطام الطفل الرضيع، ومن أهم هذه النصائح وفقًا لما ذكره موقع pregnancybirthbaby ما يلي:

• فطام الرضيع ببطء قدر المستطاع.
• الحديث مع الطفل وإخباره بأن الرضاعة الطبيعيّة ستتوقف قريبًا؛ حيث إن الأطفال يفهمون أكثر مما يمكنهم قوله.
• مدح الطفل وثناءه عند قضائه فترةً طويلةً من اليوم بدون رضاعة.
• الحد من الرضاعة في الصباح أو خلال النهار بشكل عام، ويكون ذلك عند ارتداء الملابس قبل استيقاظ الطفل.
• تحديد أوقات معيّنة للرضاعة.
• إشغال الطفل بالألعاب وقراءة القصص.
• تقديم عدد من الوجبات الخفيفة والمشروبات الصحية للطفل.
• التقليل من فترة الرضاعة في حال حصول الطفل عليها قبل النوم، وزيادة الفترة بينها وبين النوم.
• الاستعانة بالأب عند استيقاظ الطفل في الليل.

طريقة فطام الطفل من الرضاعة الطبيعية في الليل

يعد فطام الطفل من الرضاعة في الليل أكثر صعوبةً من ذلك في ساعات النهار؛ حيث إن الطفل يستيقظ عدة مرات خلال نوم الليل للرضاعة، ويقدّم موقع babycenter مجموعةً من النصائح التي تساعد في طريقة فطام الطفل من الرضاعة الطبيعية في الليل؛ من أهمها:

• الفطام ببطء وتدريجيًّا: يجب أن تقوم الأم بإرضاع الطفل خلال فترة زمنية أقل من المعتادة، أو تقديم كميّة أقل من الحليب في حال كان يعتمد على الرضاعة الصناعية، كما يجب عليها إطالة الفترة التي تفصل بين الوجبات؛ ذلك بتهدئة الطفل إلى أن يعود للنوم.
• تقديم كمية كافية من الطعام خلال اليوم: مع نمو الطفل وازدياد نشاطه وحركته فإنه من الممكن أن يرفض التوقّف عن النشاط واللعب خلال النهار للرضاعة، وبالتالي فإنه يعوّض ذلك خلال ساعات الليل؛ لذا فإن على الأم تقديم كمية كافية من الطعام خلال فترات محددة لتقليل احتياجه إلى الرضاعة في الليل.
• تقديم وجبة إضافية في المساء: عندما ينام الطفل وهو في حالة شبع فإن فرصة استيقاظه للرضاعة خلال ساعات الليل تكون أقل؛ لذا فإنه من الأفضل تقديم وجبة أو أكثر من وجبة له خلال ساعات المساء.
• تجنّب الفطام الليلي في الفترات الانتقالية: تمرُّ الأُسرة بشكل عام بفترات يحصل فيها العديد من التغييرات على روتين الحياة؛ مثل: عودة الأم للعمل بعد الولادة، الانتقال من المنزل والإجازات، ومن الأفضل تجنّب هذه الفترات عند الرغبة بفطام الطفل بشكل عام، أو فطامه خلال الليل.
• تقديم وقت إضافي للطفل: في حال كانت الأم تتواجد مع الطفل لساعات أقل من المعتاد؛ فإنه يجب عليها منح الطفل وقتًا إضافيًّا لاحتضانه وتقديم الحنان والرعاية اللازمة له.
• الاستعانة بالأب: عند بكاء الطفل في الليل خلال فترة الفطام فإنه من الأفضل أن يقوم الأب بتهدئته بدلًا من الأم؛ حيث إنه من الممكن أن تثير رائحة حليب الثدي رغبة الطفل بالرضاعة.

نصائح في كيفية فطام الطفل العنيد

يحتاج الطفل العنيد إلى وقت وخطوات أكثر وأشد مرونةً في مرحلة الفطام؛ ذلك كيّ تتمكّن الأم من القيام بذلك دون حصول أي تأثيرات جانبية على صحة الطفل ونفسيّته، ويذكر موقع healthline مجموعةً من النصائح التي تساعد في كيفية فطام الطفل العنيد؛ منها:

• الحد من وقت الرضاعة: يجب أن تقوم الأم بتحديد وقت معيّن للرضاعة الطبيعيّة، ومن ثم تبدأ بالتقليل منه مع الوقت، وفي حال بدأ الطفل بالبكاء لرغبته بالحصول على مقدار أكبر من الرضاعة؛ فإنه يمكنها الغناء له أو قراءة قصة أو اللعب معه إلى أن يهدأ.
• تخصيص مكان ووقت للرضاعة: ينبغي على الأم خلال فترة الفطام بالقيام ببعض الإجراءات التي تساعد في ذلك؛ من أهمها تحديد مكان للرضاعة؛ إذ ينبغي عليها الالتزام بمكان محدد وعدم السماح بالرضاعة في مكان آخر من المنزل، كما عليها تحديد الوقت سواءً كان الفترة الزمنية أو الساعة التي تقوم فيها بإرضاع الطفل.
• قضاء وقت أطول مع الطفل: ينبغي على الأم تعويض الوقت الذي كانت تقضيه مع الطفل بالرضاعة من خلال مجموعة أُخرى من الأنشطة؛ مثل اللعب أو قراءة القصص؛ حيث من الممكن أن يشعر الطفل بأن الأم تبتعد عنه.

متى يجب تأخير فطام الطفل؟

يذكر موقع مايوكلينيك أنه يوجد بعض الحالات التي ينبغي على الأم فيها تأخير الفطام، ومنها:

• وجود مخاوف تجاه حساسية بعض الأطعمة: في حال كانت الأم أو الأب لديهم حساسيّة تجاه طعام معيّن؛ فإنه ينبغي ألا يتم فطام الطفل قبل بلوغه العام الأول؛ حيث إن تعريض الطفل للأطعمة التي قد تُثير الحساسيّة لديه خلال الرضاعة الطبيعيّة قد يؤدي إلى التقليل من خطر الإصابة بها.
• وجود مشاكل صحيّة لدى الطفل: في حال كان الطفل مريضًا أو بمرحلة التسنين فإنه من الأفضل تأجيل الفطام.
• حدوث تغيير في نمط الحياة: يجب على الأم تجنّب البدء بمرحلة فطام الطفل في حال وجود تغيير في الحياة اليومية والأساسيّة؛ مثل الانتقال إلى منزل جديد؛ حيث يجب أن يكون روتين الحياة ثابتًا لتتمكّن الأم من فطام الطفل بدون مشاكل.