أهم نصائح سنة أولى أمومة

التحضير لسنة أولى أمومة

تعد سنة أولى أمومة من الفترات الحرجة التي تشغل أذهان العديد من الأمهات؛ حيث إنه وعلى الرغم من السعادة التي يجلبها قدوم المولود الجديد؛ فإنه يجلب مقدارًا من المسؤولية والضغط، ووفقًا لموقع webmd فإن احتياجات الطفل تبدو كثيرةً وغير منتهيّة؛ إلّا إنّه يجب على الأم أن تعتني بنفسها وتخصّص وقتًا للاهتمام بذاتها.

الرعاية الذاتية في سنة أولى أمومة

ترتبط الرعاية الذاتية بالعديد من الممارسات التي تساعد في تلبية احتياجات الأم، سواءً الجسدية أو العاطفية أو الاجتماعية، ويرتبط ذلك باعتنائها بنفسها وتخصيص وقت للحفاظ على صحتها، ويذكر موقع verywellfamily أنه يجب تحقيق مجموعة من الأهداف للقيام بذلك؛ من أهمها: تناول الطعام الصحي، ممارسة التمارين الرياضية، الحصول على مقدارٍ كافٍ من النوم والتواصل مع الأصدقاء والعائلة بشكل شخصي.

نصائح للرضاعة في سنة أولى أمومة

يعد من الصعب على الأم خلال سنة أولى أمومة، خاصةً في حال كان المولود الأول، التنبؤ بنمط تغذيته، إلّا إنّه يوجد مجموعةٌ من النصائح التي ذكرها موقع مايوكلينيك؛ حيث يمكن للأم الاستفادة منها لدورها في المساعدة بإرضاع الطفل بالشكل والوقت والمناسب، وهي:

• الالتزام بالرضاعة سواءً الطبيعيّة أو الصناعيّة: تعد الرضاعة الطبيعيّة هي الأفضل للمولود، وفي حال لم تكن ممكنة لأي سببٍ كان فإنه يتم تقديم الحليب الصناعي للرضّع، وبالتالي فإنهم لا يحتاجون إلى حبوب الإفطار أو الماء أو العصائر.
• إرضاع الطفل في الوقت المناسب: يحتاج الأطفال حديثي الولادة إلى ما يتراوح بين 8-12 رضعة يوميًّا؛ أيّ بمعدل وجبة كل ساعتين أو ثلاث ساعات، ويمكن للأم التعرّف على علامات الجوع التي تظهر عليه؛ مثل تحريك اليد تجاه الفم ولعق الشفتين ومص الأصابع.
• الحصول على المكمّلات الغذائية: يجب استشارة الطبيب لتقديم المكمّلات الغذائية الخاصة بالرضع التي تحتوي على فيتامين د؛ حيث إن الحليب الطبيعي لا يوفر القدر الكافي اللازم لامتصاص الكالسيوم والفوسفور.
• الحفاظ على انتظام الوجبات: خلال الأشهر المتقدمة من السنة الأولى من عمر الطفل ينبغي على الأم وضع نظام تغذية خاص للطفل، ويجب التأكد من تطبيقه في حال حصول الأم على المساعدة في رعاية الطفل من قبل أفراد العائلة أو في الحضانة.

نصائح للتعامل مع سنة أولى أمومة

يذكر موقع مايو كلينيك أن رعاية الأطفال حديثي الولادة، التي تتطلبها سنة أولى أمومة، تعمل على إحداث تغيير جذري في حياة الأم؛ لذا فإنه يوجد مجموعة النصائح التي يمكن تطبيقها للتعامل مع هذه الفترة ومرورها بأفضل شكل مُمكن؛ هي:

• العناية بالذات: يجب على الأم الاهتمام بنفسها بالقدر الأول؛ حيث يجب تناول الطعام الصحي، وشرب كمية كافية من الماء، والنوم مع الطفل للحصول على قدرٍ كافٍ من الراحة.
• وضع قواعد للزيارة: بعد الولادة يُقبِل الأقارب والأصدقاء على زيارة الأم لرؤية طفلها، وبالتالي فإن عليها تحديد الأيام والأوقات المناسبة لذلك، والتأكد من غسل أيديهم قبل حمل الطفل.
• التكيّف مع التغييرات: تشهد الفترة الأولى من الأمومة العديد من التغييرات؛ لذا فإن على الأم توفير وقتٍ كافٍ لرعاية الطفل وتهدئته، وفي حال الخروج من المنزل فإنه يجب عليها الحصول على وقت إضافي للتجهيز لذلك، والتأكد من وجود كافة احتياجات الطفل معها.
• التغاضي عن بعض الأمور: يوجد بعض الأمور التي كانت تقوم بها الأم قبل الحمل والإنجاب إلّا إنّ عليها مع مسؤولية الطفل التخفيف منها؛ مثل: التنظيف اليومي، ترتيب الملابس بشكل مباشر بعد الغسيل وتحضير وجبات الطعام الصعبة.
• الخروج من المنزل: على الأم الخروج من المنزل بشكل متكرر؛ لتتمكّن من تجديد نفسيّتها والحصول على قدرٍ من الهواء النقي، ويمكنها أخذ الطفل معها أو تركه في المنزل مع الأب أو أحد أفراد الأسرة في حال تقبُّله لذلك.
• قبول المساعدة: نظرًا لصعوبة السنة الأولى للأمومة؛ فإن العديد من المقرّبين يعرضون المساعدة، سواءً بمسؤوليّات الطفل أو ببعض الأمور الأُخرى، ويمكن للأم قبول ذلك لتخفيف الضغط عليها والحصول على وقت للراحة، أو لتقديم قدرٍ أكبر من الرعاية للطفل.

أفكار للعناية الذاتية في سنة أولى أمومة

تحتاج الأم خلال السنة الأولى للأمومة إلى تقديم الرعاية الذاتية لنفسها، ولا يحتاج ذلك إلى ساعات طويلة يوميًّا؛ حيث إن ذلك يعد أمرًا صعبًا، إلّا إنّه يمكن أن تقوم بتخصيص دقائق بشكل يومي تركّز فيها على أمور خاصة بها، ولا يشترط في ذلك أن تكون وحيدة؛ وإنما يمكنها القيام بها مع الطفل سواءً كان في العربة أو بين ذراعيها، وفيما يلي مجموعة من الأفكار التي تساعد في ذلك نقلًا عن موقع verywellfamily:

• المشي لمدة لا تقل عن 20 دقيقة في اليوم مع الطفل أو بدونه.
• إجراء محادثة سواءً نصيّة أو مكالمة مع أحد الأصدقاء.
• التأمل مدة تتراوح ما بين 5-10 دقائق قبل النوم أو خلال نوم الطفل.
• الجلوس وعدم القيام بأي شيء لمدة 10 دقائق.
• إعطاء الأولوية للنوم، ويكون ذلك في النوم مع الطفل، وتركه لساعات مع الأب في نهاية الأسبوع.
• ممارسة الهوايات التي يمكن القيام بها خلال فترات قصيرة؛ مثل: الحياكة.
• الحصول على وقت خاص خارج المنزل كل فترة؛ حيث يمكن التجول فيه، أو الجلوس مع الأصدقاء، أو التسوق.

أطعمة مفيدة للأم في سنة أولى أمومة

يوجد العديد من المأكولات التي ينبغي للأم تناولها بكميّات جيّدة للحصول على العناصر الغذائية اللازمة؛ لتعويض استهلاك الجسم في الرضاعة، وفيما يلي أهم هذه الأطعمة وفقًا لما ذكره موقع webmd:

• سمك السلمون: يعد من الأطعمة المثالية للأمهات الجُدد؛ حيث يحتوي على نوع من الدهون يسمّى DHA، وهو عنصر هام لنمو الجهاز العصبي للطفل، كما أنه يساعد في تحسين مزاج الأم والحد من احتمالية الإصابة باكتئاب ما بعد الولادة.
• منتجات الألبان قليلة الدسم: تعد منتجات الألبان أيًّا كان نوعها من المواد الغذائية العامة للأم المرضع؛ حيث تحتوي على مقدار من فيتامين د، الذي يساعد في تقوية العظام، كما يحتوي على نسبة جيدة من البروتينات وفيتامين ب، وهي من أهم مصادر الكالسيوم؛ لذا فإنه ينبغي إضافة ثلاثة أكواب منها للنظام الغذائي اليومي لتلبية احتياجات جسم الأم وحليب الرضيع.
• اللحوم الحمراء: تعد هذه اللحوم من المواد الغنيّة بعنصر الحديد، ويؤدي نقص الحديد إلى انخفاض مستوى الطاقة لدى الأم، كما أنه يمدها بالبروتين وفيتامين B12.
• الأرز البني: تتجه العديد من الأمهات إلى اتّباع الأنظمة الغذائية التي تحتوي على مقدار قليل من الكربوهيدرات؛ للتخفيف من الوزن الذي اكتسبته خلال الحمل، ويمكن القيام بإضافة الكربوهيدرات الصحيّة، التي تتمثل في الأرز البني إلى النظام الغذائي، للحفاظ على مستوى الطاقة لديها؛ حيث إنه يمد الجسم بقدرٍ كافٍ من السعرات الحرارية التي يحتاجها لإنتاج الحليب للطفل.
• الخبز الأسمر: في مراحل الحمل المبكرة تحصل الأم على الفوليك أسيد الذي يساعد في نمو الطفل بشكل جيد؛ إلّا إنّ العديد من الأمهات يغفلن عن أهمية وجوده في الحليب الطبيعي، ويمكن الحصول عليه من الخبز الأسمر والمعكرونة المحضّرة من الحبوب الكاملة، كما أن هذه المواد الغذائية تمد الجسم بمقدارٍ من الألياف والحديد.
• الخضروات الورقية: تعد هذه الخضروات من المواد الغذائية الغنية بفيتامين أ، الذي يعد أساسيًّا للأم والطفل، كما أنها تحتوي على الكالسيوم وفيتامين C والحديد ومضادات الأكسدة.