7 خطوات مهمة من أجل تقوية العلاقة مع الأبناء

كثيراً ما يتساءل الآباء عن تقوية العلاقة مع الأبناء، إذ يعاني الكثير من الآباء من بعض المشكلات في علاقتهم مع أبنائهم، وغالبية المشكلات التي يواجهونها مع أبنائهم تعد جزءاً أساسياً من طبيعة المرحلة العمرية التي يمر بها الأطفال، والتغيرات الجسدية والعقلية والهرمونية التي يمرون بها خلال فترة نموهم، إضافة إلى طبيعة شخصية الطفل فالأطفال ليسوا متشابهين دائماً بل يختلفون في أنماط شخصياتهم وطبيعتهم واهتماماتهم وكذلك طريقتهم في التفاعل والتعبير.

كل تلك الأسباب قد تكون سبباً مهماً في إحساس الآباء أن هنالك مشكلة في علاقتهم مع أبنائهم، ورغبتهم الدائمة في تقوية العلاقة مع الأبناء، وذلك على الرغم من أنه في الكثير من الأحيان لا يكون هنالك مشكلة حقيقية. وفي هذا المقال سأقدم لك عزيزتي الأم مجموعة من النصائح التي تعزز العلاقة مع الأبناء.

كيف أقوي علاقتي بطفلي الرضيع؟

تبدأ العلاقة مع الأبناء منذ الصغر، فعلاقة الأم تبدأ عادة بطفلها منذ الولادة بل قبل ذلك حتى منذ الحمل، ولذلك لا بد من تعزيز العلاقة مع الأبناء منذ الصغر وبناء علاقة قوية ومليئة بالحب والحنان والدفء والعطف مع طفلك منذ الصغر، وتذكري أن هذا العلاقة الطيبة مع طفلك منذ الصغر ستكبر يوماً بعد يوم،وتزداد قوتها مع مرور السنوات.

لتقوية علاقتك بطفلك الرضيع، يمكنك اتباع النصائح التالية:

1.تفاعلي معه بشكل دائم: تأكدي من قضاء وقت كاف مع طفلك وتفاعل معه بشكل دوري، وتأكدي أن حديثك معه ولعبك معه يمكن أن يساعد في تعزيز الارتباط بينكما.

2.اهتمي بالحاجات الأساسية لطفلك: تأكدي من تلبية احتياجاته الأساسية مثل التغذية والنوم وتغيير الحفاضات بانتظام.

3.احضني طفلك والمسيه بحنان: فالحضن واللمس اللطيف والقبلات يمكن أن تشعر الرضيع بالأمان والحب.

4.حاولي فهم إشارات الرضيع واحتياجاته حتى تستطيعي تلبيتها بفعالية، كمعرفة متى يحتاج للرضاعة أو التغيير أو غير ذلك.

5.طوري روتين يومي مع الرضيع يمكن أن يساعدك في توجيه توقعاته وجعله يشعر بالأمان.

6.اقرئي لطفلك قصصاً قصيرة يمكن أن تكون تجربة ممتعة وتساعد على تعزيز وتطوير لغته.

7.تعاوني مع شريكك في العناية بالرضيع وتبادل الأدوار بشكل عادل لتخفيف الضغط على كل منكما.

8.اعتني بنفسك أيضاً، وحافظي على صحتك واستراحتك حتى تكون في أفضل حال للعناية بطفلك.

9.تفاعلي بصرياً مع طفلك واستخدمي الابتسامات ولغة الجسم الإيجابية عند التفاعل مع الرضيع.

10.تحلي بالصبر، ولا تنسي أن العلاقة تبنى مع مرور الوقت، وتحتاج إلى الصبر والاستمرارية في العناية برضيعك.

وتذكري أن كل رضيع فريد، والعلاقة معه تتطلب وقتاً وجهداً، ومن المهم أن تستمتعي بلحظاتك مع طفلك وبأمومتك، واستمري في بناء علاقتك معه بحب ورعاية.

إليك بعض العادات التي تقوي العلاقة مع الأبناء:

هنا بعض العادات التي يمكن أن تساعدك في تعزيز علاقتك مع طفلك:

1.اقض وقتاً ممتعاً مع طفلك

قدمي وقتاً مخصصاً مع طفلك، قد تتضمن هذه الفترة اللعب معاً أو القراءة أو القيام بأنشطة تفاعلية تعزز الارتباط بينكما.

2.استمعي لطفلك بعناية

اجلسي مع طفلك واستمع إلى ما يقوله بعناية، واهتمي بأفكاره ومشاعره واجعليه يشعر أن صوته مهم.

3. حددي روتين ثابت مع طفلك

إنشاء روتين يومي مستقر يمكن أن يساعد الطفل على التوقع ويشعره بالأمان، ويمكن أن يشمل هذا النوم ووقت الطعام والحمام وأوقات اللعب.

4.حفزي طفلك وتكلمي معه بإيجابية

قدمي تشجيعاً وتقديراً لإنجازات طفلك الصغير، لأن ذلك يساعده على بناء الثقة بالنفس والإيجابية.

5.علميه الاحترام والحدود

كوني حازمة فيما يتعلق بالحدود والقواعد مع طفلك، ولكن احترمي مشاعره، تعلمي كيف تجمعين بين القوة والحنان.

6.اهتمي بتعليم طفلك

قدمي لطفلك فرصاً للتعلم والاكتشاف والمغامرة، ويمكنك زيارة المتاحف أو الحدائق أو تقديم ألعاب تعليمية معه.

7.تناولوا الطعام معاً وتفاعلي معه جسديّاً

حاولي أن تتناولوا وجبات الطعام معاً كأسرة، فهذا يعزز الاتصال ويسمح بمشاركة الأحاديث معاً، وقدمي الحضن واللمس الدافئ والقبلات لطفلك، فهذه اللمسات تعزز الارتباط العاطفي.

وتذكري أن الاستمرارية والحب في التفاعل مع طفلك ستساعدك على بناء علاقة قوية ومستدامة معه.

أنشطة يمكن أن تقوي العلاقة مع الأبناء

هنا بعض الأنشطة التي يمكن أن تساعدك في تعزيز العلاقة مع الأبناء:

1.اللعب المشترك

قضاء وقت في لعب ألعاب تفاعلية مع ابنك، ويمكن أن تشمل ذلك البناء بألعاب الليجو أو لعب الورق أو ألعاب الطاولة.

2.القراءة

اقرئي لابنك قصصاً معاً، واختاري كتباً مناسبة لعمره واستمتعي بوقت القراءة المشترك.

3.الطهي

قدمي لابنك فرصة للمشاركة في إعداد الطعام، ويمكنك طهي وجبات بسيطة معاً ومناقشة كيف يتم تحضيرها.

4.النشاطات الرياضية

قوموا بممارسة الرياضة معاً، سواء كان ذلك لعب كرة القدم أو ركوب الدراجات أو السباحة.

5.الرحلات قصيرة

اخرجي مع ابنك في نزهات قصيرة أو رحلات يومية لاستكشاف الأماكن المحلية.

6.الفن والحرف اليدوية

قوموا بأنشطة فنية أو حرف يدوية معاً، ذلك يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على التعبير الإبداعي.

7.مساعدته في الواجب المدرسي

إذا كان لديه واجب مدرسي، ساعديه في فهم المواد وحل الواجبات.

8.الحوار

حاولي الجلوس مع ابنك والتحدث معه حول مواضيع متنوعة، بما في ذلك مشاكله أو تفاصيل يومه.

وتذكري أن الهدف هو بناء علاقة إيجابية ومليئة بالحب والثقة بينك وبين ابنك، وأن تنوع الأنشطة يقوي علاقتك مع طفلك.