هل يمكن معرفة الحمل بتوأم من الشهر الأول؟

معرفة الحمل بتوأم من الشهر الأول

تبحث الكثير من النساء عن كيفية معرفة الحمل بتوأم في الشهر الأول إلا إن ذلك غير ممكن، وإنما تظهر على المرأة العديد من الأعراض التي تشير إلى الحمل في الفترة الأولى من حمل المرأة فحسب، وكذلك لا تستطيع المرأة التحقق من حملها بتوأم خلال الشهر الثاني من الحمل أيضًا، وذلك وفق موقع babycentre.

متى يمكن معرفة الحمل بتوأم؟

يبدأ موعد معرفة الحمل بتوأم عند حلول الأسبوع العاشر، وتستطيع المرأة التحقق من حملها بتوأم بين الأسبوعين 10-12 عند إجراء الفحوصات الخاصة بذلك، وهو الموعد الأقرب للتعرّف على الحمل بتوأم حسب موقع babycentre، وهذا يعني أن معرفة الحمل بتوأم من الشهر الأول غير ممكنة كما سبق، وإنما تستطيع النساء معرفة ذلك خلال الشهر الثالث.

أنواع الحمل بتوأم

يتم تصنيف حمل المرأة بتوأم ضمن 3 أنواع حسب انفصال المشيمة والسائل الأمينوسي لكل واحد من الطفلين أو تشاركهما فيها، وهي الأنواع الآتي ذكرها بناءً على موقع tommys:

• توائم ثنائية المشيمة: في هذا النوع يكون لكل واحد من الأطفال مشيمة منفصلة عن الآخر، كما يكون لكل واحد كيس سلوي خاص به دون تشاركهما في شيء من ذلك.
• توائم أُحادية المشيمة منفصلة السلي: عندما يكون الحمل من هذا النوع يتشارك الطفلان في مشيمة واحدة، ولكن لكل واحد منهما كيس سلوي خاص.
• توائم أُحادية المشيمة أُحادية السلي: إذا كان الحمل من هذا النوع؛ فإن كل واحد من الطفلين يشارك الآخر في الكيس السلوي والمشيمة.

إشارات لمعرفة الحمل بتوأم بدون سونار

توجد العديد من الإشارات والعلامات التي تزيد من احتمالية حمل المرأة بتوأم، ومنها ما يأتي حسب موقع ويب طب:

• زيادة مستويات هرمون الحمل: يتم الكشف عن هرمونات الحمل عند المرأة بعد مرور 10 أيام على حملها في العادة عن طريق الدم أو البول، وفي حالة كان الحمل بتوأم تكون مستويات هذا الهرمون مرتفعة؛ إلا إنها ضمن الحدود الطبيعية.
• الحركة المبكرة للجنين: يمكن للمرأة الحامل بتوأم الشعور بحركة الطفل داخل بطنها قبل الموعد الذي يفترض أن تظهر حركات الطفل فيه عند الحمل العادي بطفلٍ واحد.
• غثيان الصباح: على الرغم من إصابة مُعظم النساء بغثيان الصباح أثناء فترة الحمل؛ إلا إن شدة هذا الغثيان ووتيرته تتضاعفان عند المرأة عند الحمل بتوأم من الأطفال.
• نبضات القلب: يلاحظ الطبيب نبضات أكثر من قلبٍ واحدٍ عند فحص الجنين لدى المرأة الحامل بتوأم، ولا تساعد هذه الطريقة في معرفة الحمل بتوأم من الشهر الأول؛ وإنما يمكن اللجوء إليها بعد أول 3 أشهر.
• حجم الرحم: عندما تحمل المرأة بتوأم يزداد عُمق الرحم لديها مقارنةً بالنساء اللواتي يحملن بطفلٍ واحد، ويمكن اكتشاف ذلك أثناء قياس ارتفاع قاع الرحم من قِبل الطبيب لمعرفة عُمر الحمل.
• الإرهاق والتعب: مقارنةً بالنساء اللواتي يحملن بطفل واحد تكون مستويات التعب والإرهاق وكذلك مستويات الخمول مرتفعة عند المرأة الحامل بتوأم، وذلك خلال الثلث الأول من الحمل.
• دوالي الساقين: يحتاج الحمل بتوأم إلى مزيدٍ من تدفق الدم حتى ينمو بشكل صحيح، وهو ما يتسبب بزيادة الضغط على أوردة الساقين، وينتج عنه الإصابة بالدوالي.
• زيادة الوزن: إذا كانت المرأة حاملًا بتوأم من الأطفال؛ فإن وزنها يزداد بشكلٍ مُلفتٍ للنظر خلال الأشهر الأولى من الحمل، وهي إحدى إشارات معرفة الحمل بتوأم بدون سونار.
• زيادة الشهية: عند الحمل بتوأم تزداد شهية المرأة ويزداد تناولها للطعام؛ ذلك حتى يستطيع الجسم تلبية احتياجاته من العناصر الغذاء المهمة لنمو الأطفال بشكلٍ صحيح.
• التبوّل المتكرر: في حالة الحمل بتوأم يزداد الضغط على المثانة بسبب الطفلين في رحم الأم، وهو ما يتسبب بزيادة الحاجة إلى التبول مقارنةً بالنساء اللواتي يحملن بطفلٍ واحد.

أفضل طرق معرفة نوع التوأم

بالرغم من وجود بعض الطرق التي تساعد على معرفة الحمل بتوأم بدون سونار؛ إلا إنها لا تستطيع تحديد جنس الطفلين، ويُعد واحدًا من أشهر طرق معرفة نوع التوأم وأكثرها دقة؛ إذ إن دقة هذا الفحص تصل إلى 99% إذا تم إجراء الفحص بين الأسبوعين 18-20 من الحمل. وكذلك يُعد فحص الزغابات المشيمية واختبار بزل السلى من الطرق الموثوقة للتحقق من الحمل بتوأم، ولكنهما ينطويان على بعض المخاطر وفق موقع verywellfamily.

المضاعفات المحتملة للحمل بتوأم

من المُحتمل أن تتعرض الأم إلى بعض المُضاعفات عند الحمل بتوأم، وهذا يعني ضرورة اتخاذ جميع الاحتياطات واتباع الإرشادات التي من شأنها المحافظة على صحتها وراحتها بعد معرفة حملها بتوأم خلال الشهر الثالث من الحمل أو بعده؛ فإنه لا يُمكن معرفة الحمل بتوأم من الشهر الأول، وتضم القائمة الآتية بعضًا من المُضاعفات المُحتملة حسب موقع مايو كلينيك:

• الولادة المبكرة: تتناسب زيادة فرصة الولادة المبكرة بشكل طردي مع عدد الأطفال الذين تحمل بهم المرأة، وهذا يعني أن احتمالية الولادة المبكرة تزداد عند الحمل بتوأم، وتزداد بشكل أكبر عند الحمل بثلاثة أطفال.
• الإصابة بسكري الحمل: تزداد احتمالية إصابة المرأة بسكري الحمل عند الحمل بتوأم، وهي حالةٌ صحيةٌ تؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، وهو ما يؤثر على صحة الأم أو أطفالها في بعض الأحيان.
• ارتفاع الضغط: إذا كانت المرأة حاملًا بأكثر من طفلٍ واحد؛ فإن فرصة إصابتها بارتفاع ضغط الدم تزداد أثناء الحمل، وذلك سواءً كان الحمل بتوأم أو أكثر.
• الولادة القيصرية: في حالة كانت وضعية الطفل الأول طبيعية وقت الولادة؛ فيُمكن للمرأة أن تلد ولادة طبيعية، وإلا فإنها يُمكن أن تحتاج الولادة القيصرية، وفي بعض الأحيان يُوصى بالولادة القيصرية للثاني ولو كان وضع الأول طبيعي.
• نقل الدم الجنيني: عند الإصابة بمتلازمة نقل الدم الجنيني تؤدي الأوعية الدموية في المشيمة المشتركة إلى حصول الطفل على كميات دم كبيرة في حين يتلقى الآخر كميات قليلة، وينتج عن ذلك بعض المُضاعفات الخطيرة أحيانًا.
• متلازمة التوأم المتلاشي: عند الإصابة بهذه المتلازمة يموت أحد التوأمين ثم يقوم التوأم الآخر بامتصاصه جزئيًا أو كُليًّا مما يؤدي إلى اختفائه، وهي متلازمة تُصيب قُرابة 36% من حالات الحمل بتوأم حسب موقع medicalnewstoday.
• تسمّم الحمل: حسب موقع medicalnewstoday يُعد تسمّم الحمل واحدًا من المضاعفات التي يمكن أن تصيب المرأة الحامل بتوأم، وهي حالة تؤدي إلى ارتفاع الضغط مع بعض الأعراض الأُخرى، وتتطلب ولادة مبكرة أحيانًا.
• ولادة جنين ميت: في بعض الحالات يموت أحد الطفلين في بطن الأم، وهو ما يؤدي إلى ولادة جنين ميت في حين يُولد الطفل الآخر حيًّا حسب موقع medicalnewstoday.

عوامل تزيد من فرصة الحمل بتوأم

تزيد عدة عوامل من فرصة الحمل بتوأم حسب موقع verywellfamily؛ وأبرزها: التاريخ العائلي مع الحمل بتوأم، وكذلك الحمل خلال فترة الرضاعة الطبيعية، أو أثناء تناول حبوب منع الحمل، والحمل عند الحصول على علاجات الخصوبة أو ارتفاع مؤشر كتلة الجسم أو حمل المرأة عند تقدمها في العمر، ولا تستطيع المرأة معرفة الحمل بتوأم من الشهر الأول؛ وإنما يُمكنها التحقّق من حملها بتوأم بعد مرور أول شهرين ونصف على الأقل.