تعرّف على دور الروضة في تهيئة الطفل للمدرسة

التطور الجنسي والجندري للطفل

يتساءل الكثير من الآباء والأمهات حول فكرة إلحاق الطفل بالروضة ودور الروضة في تهيئة الطفل للمدرسة، وفي حين يذهب بعض الأهالي لضرورة دخول الطفل للروضة لما لذلك من أهمية في تهيئة الطفل للمدرسة يبقى لدى العديد من الأمهات والآباء بعض التخوفات حول ذلك.

وفي هذا المقال سنوضح لك دور الروضة في تهيئة الطفل للمدرسة، وسنساعدك من خلال خطوات بسيطة في التعامل مع طفلك وإعداده للذهاب إلى الروضة.

ما دور الروضة في تهيئة الطفل للمدرسة؟

الروضة تلعب دوراً حاسماً في تهيئة الأطفال للمدرسة وتسهيل انتقالهم إلى هذه المرحلة الأكبر والأكثر تحدياً. تعرفي على أبرز الأمور التي تبين لك دور الروضة في تهيئة الطفل للمدرسة والتي من خلالها ستتشجعين لإلحاق طفلك بالروضة

تساعد طفلك على تطوير قدراته الاجتماعية والعاطفية

 تهيئة الطفل للمدرسة
تهيئة الطفل للمدرسة

توفر الروضة لطفلك بيئة اجتماعية تشجعه على التفاعل مع زملائه ومعلميه، من خلال التعامل مع الآخرين ومشاركة الألعاب والأنشطة الجماعية، يتعلم طفلك مهارات التواصل والتعاون. وهذا يمكنه من بناء علاقات صحية مع أقرانه وتطوير القدرات العاطفية والاجتماعية الضرورية لنجاحه في المدرسة.

تطور اللغة ومهارات القراءة والكتابة لديه

 تهيئة الطفل للمدرسة
تهيئة الطفل للمدرسة

تساعد الروضة في تهيئة الطفل للمدرسة من خلال تعلمه الأساسيات في اللغة ومفاهيم القراءة والكتابة، وتلك المهارات هي أساسية لفهم المواد الدراسية في المدرسة. بالإضافة إلى ذلك، تشجع الروضة طفلك على التعبير عن أفكاره ومشاعره من خلال الرسم والكتابة البسيطة، مما يساهم في تعزيز قدراته اللغوية.

تنمي المهارات الحركية والإبداعية لديه

تقدم الروضة أنشطة تعليمية لطفلك تهدف إلى تطوير المهارات الحركية والإبداعية لديه. ومن خلال الرسم، واللعب بالألوان، والأنشطة الحرفية، يتم تحفيز الأطفال على التعبير عن أنفسهم وتطوير قدراتهم الإبداعية، مما يساعدهم في التعبير عن أفكارهم في المدرسة.

تعزز مفهوم الانضباط والمسؤولية لديه

تعلم طفلك في الروضة قواعد السلوك والانضباط الضرورية للمشاركة في الحياة المدرسية، إذ يتعلم كيفية التعبير عن احترامه للآخرين وكيفية تنظيم أوقاته، وهذا يمكنه من التكيف بسهولة مع بيئة المدرسة وتحمل المسؤولية المتزايدة.

تطوّر لديه روح الاستقلالية

من خلال تحفيز الروضة لطفلك على اتخاذ القرارات البسيطة وأداء المهام بدون مساعدة مستمرة، يتم تعزيز روح الاستقلالية لديه، وهذا يساعده على التكيف بنجاح في المدرسة وتحمل مسؤولياته الشخصية.

نصائح لتهيئة الطفل لدخول الروضة

إليك بعض النصائح التي يمكن أن تساعدك في تهيئة طفلك للروضة:

وضحي لطفلك فكرة الروضة 

 تهيئة الطفل للمدرسة
تهيئة الطفل للمدرسة

قبل بدء مرحلة الروضة، حاولي أن تشرحي لطفلك ما هي الروضة وماذا يمكن أن يتوقع فيها وكم من الوقت سيقضي فيها، وكذلك اذكري له الجوانب الإيجابية الجميلة والأشياء التي يمكن أن يحبها في المدرسة. ويمكنك استخدام الكتب أو القصص المناسبة لعمره لشرح هذا المفهوم بطريقة مشوقة.

عززي مهارات الاستقلالية لديه

عززي مهارات الاستقلالية لدى طفلك مثل تناول الطعام بمفرده وارتداء الملابس بدون مساعدة، وذلك سيسهل عليه التكيف في بيئة الروضة حيث سيحتاج إلى القيام ببعض الأمور بمفرده وسيكون معتاداً على ذلك.

ساعدي في تنمية مهارات اللغة لديه

حاولي التحدث مع طفلك بشكل مستمر وقدمي له فرصة للتعبير عن أفكاره ومشاعره، وقومي بقراءة القصص معه واطلبي منه أن يحكي القصص بنفسه فكل ذلك يعزز من مهاراته اللغوية.

قومي بزيارة الروضة معه قبل بدء العام الدراسي

إذا كان ذلك ممكناً، قومي بزيارة المدرسة مع طفلك قبل بدء الروضة، وهذا يمكن أن يساعده على التعود على المكان ورؤية البيئة التي سيكون فيها، وبذلك سيشعر بالطمأنينة والاستقرار.

شجعي مهارات التعاون والمشاركة لديه

قومي بتنظيم أنشطة تشجع طفلك على التعاون مع الأطفال الآخرين والمشاركة في الألعاب الجماعية، هذا سيساعده في بناء مهارات التواصل والتعاون والمشاركة لديه بعد ذلك.

قدمي له الدعم العاطفي اللازم له

في هذه المرحلة من الطبيعي أن يشعر طفلك بالخوف أو التوتر أو القلق، ولذلك عليك أن تكوني مستعدة لتقديم الدعم العاطفي والحب والحنان لطفلك بشكل أكبر، لتشجيعه وطمأنته ومساعدته في التكيف مع المرحلة الجديدة بشكل أسرع وأفضل.

ضعي جدولاً زمنياً محدداً

قومي بتحديد جدول زمني منتظم للنوم والأكل والأنشطة التي يمارسها طفلك، لأن هذا يساهم في توجيه طفلك للروتين اليومي الذي سيجده في الروضة ولن يكون من الصعب عليه التأقلم مع المرحلة الجديدة.

اجعلي تجربة الروضة ممتعة

من أهم الأمور التي تساعد طفلك هذه الفترة على التأقلم هي أن تجعلي هذه التجربة ممتعة من خلال اصطحاب طفلك للسوق لشراء القرطاسية التي يحبها واختاروا الأشياء معاً، وكذلك اجعليه يعد معك حقيبة المدرسة وطعامه كذلك ويختار الطعام الذي يفضله.

وأخيراً، اعملي أنه على الرغم من أن هذه المرحلة ليست سهلة عليك وعلى طفلك في البداية لكن بعد فترة وجيزة من الوقت سوف يصبح الأمر أسهل، وسيتقبل طفلك فكرة الانفصال عنك والذهاب إلى المدرس، وخصوصاً عندما يصبح لديه أصحاب يلعب معهم ويقضي معهم وقتاً ممتعاً.

شارك

ربما يعجبك أيضا

أسئلة شائعة

– نستقبل دفوعاتكم عن طريق بطاقة الاعتماد

– نحرص على أن نكون على تواصل مع مشتركات ماما نت، لذلك بعض الورشات مسجلة والبعض الآخر يشمل لقاءات تفاعلية مباشرة

Scroll to Top