كيف تشجع الأم نمو الطفل بإيجابية وحب؟ 7 نصائح فعالة

تشجيع نمو الطفل بإيجابية وحب أمر أساسي لتطورهم الشامل ورفاهيتهم. تلعب الأم دورًا حاسمًا في تشكيل شخصية طفلها وشعوره تجاه نفسه وتجاه العالم من حولهم. 

وفي هذا المقال سنسلّط الضوء على أهم النصائح التي تساعدك عزيزتي الأم في تشجيع نمو الطفل بإيجابية وحب.

كيف تشجع الأم نمو الطفل بإيجابية وحب؟

البيئة الإيجابية والمحبَّة تضمن نمو الطفل بصحة نفسية جيدة

تحفيز النمو الإيجابي أمر في غاية الأهمية في تنشئة الأطفال، وفيما يلي  بعض الاستراتيجيات الفعالة التي تساعد في تشجيع نمو الطفل بإيجابية وحب، لتعزيز النمو الإيجابي والحب لدى الأطفال:

تقديم الحب غير المشروط للطفل

أحد الأركان الأساسية لتغذية النمو الإيجابي وتعزيز نمو الطفل بإيجابية وحب هو توفير الحب والدعم اللامشروط له. ونقصد بالحب اللامشروط أن نقبل أبناءنا كما هم، بغض النظر عن قوتهم أو ضعفهم أو نجاحاتهم أو فشلهم. 

ومن المهم، أن نعرف أنّه عندما يشعر الأطفال بالحب والدعم، يطور ذلك شعورًا لديهم بالأمن والثقة، وهو ما يمكّنهم من الاستكشاف والتعلم بدون الخوف من الحكم أو الرفض.

التواصل مع الطفل

التواصل الفعّال والمفتوح والصادق أمر أساسي في بناء علاقة قوية بين الوالدين والأطفال، وفي تعزيز نمو الطفل بإيجابية وحب. يجب على الآباء خلق مساحة آمنة يشعر فيها الأطفال بالراحة في التعبير عن أفكارهم و مشاعرهم ومخاوفهم دون خوف من الانتقاد. 

لا بد من معرفة أنّ الاستماع الفعّال، والتعاطف، والتأكيد عناصر أساسية في التواصل الفعّال وتساعد الأطفال على الشعور بكيانهم وقيمتهم.

ولمعرفة المزيد عن أهمية الحوار مع الطفل يمكنك قراءة المقال التالي: “تعرف على أهمية الحوار مع الطفل

تقديم الدعم اللازم للطفل

من الضروري جداً لتشجيع نمو الطفل بإيجابية وحب أن يتم تقديم الدعم اللازم للطفل في كل ما يحتاج له في حياته، وخصوصاً تجاربه الجديدة والتحدث معه عن مشاعره حيال ذلك وجعله يتحدث بحرية عن مشاعره. وعندما يمر الطفل بصعوبات أو تحديات معينة لا بد من تقديم الدعم العاطفي الذي يحتاجه والمشورة إذا كان ذلك مناسباً.

تعليم الطفل قيمة التعاطف والرحمة

من المهم أن يتم تعليم الطفل كيف يظهر التعاطف تجاه الآخرين وكيف يفهم مشاعرهم، وكيف يبحث عن طرق لمساعدتهم، فالتعاطف والرحمة من أهم القيم التي يجب تغذيتها بالطفل منذ صغره، ومن أهم الأمور لتشجيع نمو الطفل بإيجابية وحب. ومن الممكن الاستعانة ببعض القصص أو الأمثلة الحياتية لشرح هذه المفاهيم للطفل.

تشجيع الطفل على التعبير بأسلوب فني

الرسم، والكتابة، والتلوين، والنحت، والتصوير، والزخرفة، والغناء، والرقص، واللعب بالدمى هي وسائل تساعد الأطفال على التعبير عن مشاعرهم بشكل إبداعي، ومن خلالها قد يتمكن الطفل من ترجمة المشاعر التي لا يستطيع التعبير عنها أو لا يعرف كيف يعبر عنها. وهي من أهم الأمور التي لا بد من مراعاتها لتعزيز نمو الطفل بإيجابية وحب.

إنشاء بيئة آمنة للطفل

من المهم جداً لتعزيز نمو الطفل بإيجابية وحب أن يتم توفير بيئة صحية للطفل يشعر فيها بالراحة والأمان، والاستقرار والحب والحنان، لأن ذلك يساعده على تعزيز نموه العاطفي والانفعالي. 

ولا بد من التذكير بأن الطفل الذي ينشأ في بيئة غير صحية ومليئة بالنزاع أو الصراع أو الكراهية يؤثر ذلك بشكل سلبي في صحته النفسية والعاطفية والجسدية أيضاً، وقد يعرّضه لصدمات يبقى تأثيرها عليه لسنوات طويلة.

توفير نموذج قدوة حسنة للطفل

القدوة الجيدة والنموذج الجيد الذي يعبر عن مشاعره بشكل متزن وواضح، والذي يظهر تعاطفه مع الآخرين أمر في غاية الضرورة لتعزيز النمو الإيجابي للطفل. وهنا لا بد من التذكير بأن الطفل يكتسب سلوكه مما يراه حوله بصورة كبيرة، وغالباً فإنّ الطفل يقلّد ما يراه من والديه لذا يجب أن نقدّم للطفل قدوة حسنة يقتدي بها.

وأخيراً، نمو الطفل بإيجابية وحب يساهم في تطوير شخصيته وتكوين أسس صحية لحياة اجتماعية وعاطفية مستقرة وموفقة في المستقبل. وتنشئة الطفل بأسلوب إيجابي من الأمور المهمة التي يجب أن يعمل الأهل على توفيرها لطفلهم، لنمو صحي نفسياً وعاطفياً للطفل، وتطوير قدراته العاطفية والاجتماعية.

شارك

ربما يعجبك أيضا

أسئلة شائعة

– نستقبل دفوعاتكم عن طريق بطاقة الاعتماد

– نحرص على أن نكون على تواصل مع مشتركات ماما نت، لذلك بعض الورشات مسجلة والبعض الآخر يشمل لقاءات تفاعلية مباشرة

Scroll to Top