كيف يمكنني تحقيق التواصل الفعال مع طفلي؟ 6 نصائح مميزة

تتساءل الكثير من الأمهات كيف يمكنني تحقيق التواصل الفعال مع طفلي؟ وما أهم النصائح التي تساعدني على تحقيق التواصل الفعال مع طفلي لبناء علاقة متينة معه. التواصل الفعّال مع طفلك هو ركن أساسي في بناء علاقة عاطفية مميزة معه، لأنه يرسخ أسس الثقة والتفاهم والاحترام المتبادل بينكم. 

وعندما يتواصل الآباء والمربون بفعالية مع الأطفال، يخلقون بيئة آمنة يشعر فيها الأطفال بالأمان والثقة والحب والدعم.

وفي هذا المقال سنقدم لك أهم النصائح لتحقيق التواصل الفعال مع طفلك، ولمساعدتك عزيزتي الأم في بناء التواصل الفعال مع طفلك والحوار الهادف. 

كيف يمكنني تحقيق التواصل الفعال مع طفلي؟

تعرفي عزيزتي الأم على أهم النصائح التي تساعدك على التواصل الفعال مع طفلك لبناء علاقة متينة، ويأتي  أهمها على النحو الآتي:

استمعي لطفلك باهتمام

من أهم الأمور لتحقيق التواصل الفعال مع طفلك أن تستمعي له باهتمام عندما يتحدّث إليك، وأن توليه انتباهك الكامل عندما يتحدث. وهنا، لا بد أن تحافظي على التواصل البصري بينكما، و الإيماءات، والتعبيرات اللفظية لتظهري أنك تستمعين بانتباه إلى ما يقولوه. كذلك، تجنبي مقاطعته أثناء تحدّثه أو إهمال أفكاره ومشاعره.

شجّعيه على الحوار المفتوح

أنشئي مساحة آمنة لطفلك للتعبير عن مشاعره وأفكاره وتجاربه ورأيه بحرية، دون أن يخاف من العقاب أو التوبيخ أو الانتقاد أو التهكم أو التنمر. واجعليه يشعر بالراحة  في التعبير عن أفكاره و مشاعره ومخاوفه، وأظهري له تقديرك لمشارعه واجعليه يشعر بالاطمئنان بأنه من الجيد التعبير عن نفسه بحرية.

عزّزي طفلك وحفّزيه

من الأمور المهمة لتحقيق التواصل الفعال مع طفلك أن تُثني على جهود طفلك، وإنجازاته، وسلوكياته الإيجابية بشكل دائم. استخدمي الثناء الحقيقي لتعزيز نقاط قوته وحثه على مواصلة اتخاذ القرارات الإيجابية. وتذكّري أنّ التعزيز الإيجابي يرفع من تقدير الذات لدى الأطفال ويحفزهم على السعي نحو التميز.

أظهري تعاطفك تجاهه

من المهم لتعزيز التواصل الفعال مع طفلك أن تظهري تفهمك لمشاعره و تعاطفك معه، ضعي نفسك في مكانه وحاولي أن ترى الأمور من منظوره. ثم قدّري مشاعره، حتى لو لم توافقي بالضرورة على وجهة نظره. واعلمي أن التعاطف يعزّز الثقة ويقوي الروابط العاطفية بينك وبين طفلك. 

تحدثي مع طفلك بوضوح 

استخدمي لغة مفهومة لطفلك ومناسبة لعمره. كوني واضحة ومحددة في الجمل التي تقوليها لطفلك ولا تستخدمي كلمات صعبة لا يفهمها. تذكري أن المحادثة يجب أن تجعل طفلك يشعر بالاحترام والحب والثقة، ويساعدك استخدام اللغة اللطيفة في تقديم مثال إيجابي لأطفالك.

ولمعرفة المزيد عن طرق تقوية علاقتك مع طفلك، يمكنك قراءة المقال الآتي: ” 7 خطوات مهمة من أجل تقوية العلاقة مع الأبناء“.

شرح المشاعر أمر مهم

من استراتيجيات بناء التواصل الفعال مع طفلك ولمساعدته على تطوير مهارات الذكاء العاطفي لديه ، من المهم بالنسبة له أن يتعلم كيفية تسمية مشاعره، لذا عندما يعبر طفلك عن مشاعره شفهياً، استمعي إلى ما يقوله بتعاطف وبدون حكم. 

لاحظي كيف تبدو الحياة من خلال عيونه وسلوكياته، إذا كان طفلك يعبر عن مشاعره بطريقة غير لفظية – على سبيل المثال من خلال نوبة غضب أو ضحك والاستمتاع بالقيام بنشاط ما – ثم ساعديه على وضع كلمات تعبّر عما يشعر به، مثل السعادة أو الحزن أو الاسترخاء أو الأذى أو الخوف أو الجوع أو الفخر أو النعاس أو الغضب أو العجز أو الفرح.

تعريف عام حول كتيب “80 سؤال لخلق حوار هادف مع طفلي”

واحدة من أهم الأمور التي يجب أن نطوّرها كأهل، هو أن نبني قناة تواصل وحوار مع أطفالنا منذ نعومة أظفارهم.

بناء قناة تواصل وحوار من جيل صغير، تعمل على تحسين العلاقة الوالدية بين الأهل والأبناء وتقوم ببناء جسر ثقة مهم جدًا لمشاركة الطفل أحداث يومه مع أهله.

أحياناً، وبسبب ضغوطات الحياة، أو بسبب عدم تطوير الحوار لدينا كأطفال، قد نجد صعوبة بفتح حوار مع أطفالنا. لذلك، نحن في ماما نت قمنا بإعداد هذا الكتيّب ليقدّم لكم 80 موضوع وسؤال يوجّه للطفل، لخلق حوار شيّق وهادف معه.

تم إعداد  كتيب “80 سؤال لخلق حوار هادف مع طفلي” بكل الحب وبجهد من طاقم المختصين من ماما نت؛ للمساعدة في الحوار مع الطفل بأسلوب فاعل وهادف، و لمساعدتك في الإجابة عن سؤالك “كيف يمكنني تحقيق التواصل الفعال مع طفلي؟”.