كيفية زيادة حليب الأم المرضع

كيف يمكن زيادة حليب الام المرضع

أهمية زيادة حليب الأم المرضع

من المهم السعي إلى زيادة حليب الأم المرضع في حالة لم تكن الكميات التي تنتجها الأم كافية لسد احتياجات الطفل؛ فإن توفير الحليب الكافي ضروريٌّ حتى تضمن الأم نمو طفلها دون التعرض إلى أيٍّ من المشاكل الناتجة عن سوء التغذية، ولا بُد من الحرص على إرضاع الطفل بشكل مستمر دون توقف؛ فإن التوقّف عن الإرضاع يؤدي إلى انخفاض كميات الحليب حسب موقع pregnancybirthbaby؛ ممّا يضطر الأم إلى البحث عن طرق لتوفير الإمدادات الكافية من جديد.

طرق زيادة الحليب عند الأم المرضعة

توجد الكثير من الطرق التي تساعد على زيادة الحليب للمرضعة وتوفير الكميات الكافية التي تُلبّي احتياجات الأطفال، وفيما يأتي بعضًا من أبرزها حسب موقع webmd وموقع pregncybirthbaby:

  • إرضاع الطفل باستمرار: على الأم أن تكون جاهزة لإرضاع طفلها كل 2-3 ساعة يوميًا حتى تزداد كمية الحليب لديها، وينبغي أن يتم إرضاع الطفل 8 مرات يوميًا على الأقل لهذه الغاية.
  • التبديل بين الجهتين: على الأم تجنّب الاعتماد على إرضاع الطفل من جانب واحد فحسب، وينبغي عليها الاعتماد على الجانبين والمُبادلة بينهما؛ بحيث يرضع الطفل من كل جانب مرتين اثنتين.
  • التحقّق من التصاق الطفل: حتى تنتج الأم الكميات الكافية من الحليب لا بُد من التصاق الطقل بها على نحوٍ جيد وأخذه الحليب بكفاءة؛ لذلك فإنه يجب عليها التحقّق من وضعية الطفل وكفاءة امتصاصه للحليب.
  • إفراغ الحليب كل مرة: في كل مرة تقوم خلالها الأم بإرضاع طفلها يجب التحقق من إفراغ الحليب كاملًا؛ لضمان زيادة كميات الحليب بشكل جيد، ويمكنها الاعتماد على أدوات الشفط المخصصة إذا تبقّى شيء من الحليب بعد الرضاعة.
  • عدم إبقاء الحليب أكثر من 5 ساعات: يجب على الأمهات المرضعات التخلص من الحليب كاملًا وعدم إبقائه أكثر من 5 ساعات، ويمكن الاعتماد على الطفل أو المضخة اليدوية لإخراج الحليب.
  • الضغط على الثدي: عندما يقوم الطفل بالرضاعة تستطيع الأم الضغط على الثدي بيديها؛ للمساعدة في تدفق الحليب بشكل أفضل، وكذلك يشجع هذا الضغط امتصاص الحليب بكفاءة أكبر.
  • اتباع نظام غذائي جيد: لا بُد من شرب الكميات الكافية من المياه، بالإضافة إلى الحرص على اتباع نظام غذائي جيد حتى تزداد كميات الحليب التي تنتجها الأم المرضع.
  • أخذ القسط الكافي من الراحة: تؤثر قلة النوم على إنتاج الحليب بشكل سلبي؛ لذلك فإن على الأم أخذ القسط الكافي من الراحة والنوم والتوقف عن ممارسة الأنشطة التي تؤثر على راحتها؛ لتوفير الحليب الذي يحتاجه طفلها.
  • تجنب الإرضاع من الزجاجة في الفترة الأولى: ربما يكون الإرضاع بالاعتماد على الزجاجة جيدًا في وقتٍ لاحقٍ من حياة الطفل، ولكن على الأم اللجوء إلى الرضاعة الطبيعية في الفترة الأولى لزيادة حليب الأم المرضع.
  • تدليك الثديين: يمكن للتدليك أن يُسهم في زيادة محتوى الدهون وحجمها في الحليب؛ لذلك تستطيع الأم التدليك بالقُرب من الصدر ثم الاتجاه نحو الحلمة أثناء إرضاع الطفل، مع تكرار ذلك إلى أن يحصل الطفل على بضع رضعات.
  • استبدال الأدوية عند الحاجة: تؤثر بعض الأدوية على كميات الحليب التي تنتجها الأم، وفي هذه الحالة ينبغي على المرضع أن تستبدل الأدوية بعد استشارة الطبيب المختص للتعامل مع نقص إمدادات الحليب.

أعشاب تزيد الحليب عند المرضع

هُناك عدة أعشاب تزيد الحليب عند المرضع بالفعل حسب موقع healthline، ويمكن إدراج هذه الأعشاب ضمن النظام الغذائي وتناولها بشكل منتظم من أجل توفير الغذاء المناسب للطفل؛ أبرزها: الثوم والزنجبيل والشمرة الشائعة والقنطريون المبارك والبرسيم الحجازي، وكذلك الحلبة التي يستمر مفعولها قرابة الأسبوع، وقبل اللجوء إلى هذه الأعشاب ينبغي التحدث مع مقدم الرعاية الطبية.

أطعمة لزيادة الحليب للمرضعة

يمكن إجراء بعض التغييرات على الأطعمة التي تتناولها المرأة وإضافة الأطعمة التي تُسهم في زيادة الحليب؛ لضمان المحافظة على صحة الطفل وحصوله على الغذاء الكافي. فيما يأتي عدة أطعمة وأكلات تدِرًّ الحليب للمرضعة بشكل أفضل وفق موقع verywellfamily:

  • الحبوب الكاملة: إلى جانب كونها من الأطعمة المُغذية للأم المرضع يعتقد المختصون وجود بعض الخصائص، التي تتمتع بها الحبوب الكاملة في تعزيز الهرمونات المسؤولة عن إنتاج الحليب، وأكثر هذه الحبوب استخدامًا دقيق الشوفان.
  • الخضروات الخضراء الداكنة: إن الخضروات ذات اللون الأخضر الداكن مُمتلئة بالعناصر الغذائية التي يحتاجها الإنسان، وخاصة عنصر الكالسيوم، وتحتوي هذه الخضروات على الفيتويستروغنز، الذي يُمكن أن يؤثر على إنتاج الحليب إيجابًا.
  • الحمص: يُعد الحمص واحدًا من الأطعمة لزيادة الحليب للمرضعة، وتستخدم النساء هذا النوع من الأطعمة لزيادة إنتاج الحليب منذ القِدم، ويحتوي على البروتينات والأستروجين النباتي، وهو من البقوليات الشائعة في العديد من الدول.
  • بذور السمسم: تستطيع الأمهات تناول بذور السمسم لزيادة كميات الحليب التي تنتجها، وذلك سواءً تناولن السمسم بمفرده أو بعد إضافته إلى الوصفات الأُخرى؛ لإنتاج أكلات تدر الحليب للمرضعة.
  • اللوز: إن المكسرات عمومًا غنيّة بالبروتين والكالسيوم، ويتميّز اللوز باحتوائه على كمياتٍ كبيرةٍ من هذين العنصرين الغذائيين، ويمكن تناول اللوز أو حليب اللوز لزيادة حليب الأم المرضع مع زيادة القوام والحلاوة التي يتمتع بها الحليب.

متى يُمكن استخدام المضخة لإدرار الحليب؟

من المناسب استخدام المضخة لإدرار الحليب عند الأم المرضع في العديد من الحالات وفق موقع verywellfamily؛ أبرزها: انخفاض الإمدادات التي تستطيع الأم إنتاجها، وكذلك عند تأخّر إرضاع الطفل بعد الولادة لأيّ سببٍ من الأسباب وعدم إمكانية وضعه بجانب الثدي، وتستطيع المرضع الاعتماد على المضخة لاستعادة مخزون الحليب لديها بعد الانقطاع فترة طويلة، أو عند التعرض إلى مشكلة تؤثر على كميات الحليب.

إرشادات استخدام المضخة لزيادة حليب المرضع

توجد الكثير من الإرشادات التي تجب مراعاتها عند استخدام المضخة بهدف زيادة حليب الأم المرضع، أو لأي من الأسباب الأُخرى، وتضم القائمة الآتية بعضًا من هذه الإرشادات حسب موقع مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها:

  • غسل اليدين:  قبل بدء استخدام المضخة يجب على الأم غسل يديها بشكل جيد، وينبغي استخدام الماء والصابون أثناء تغسيل اليدين مدة 20 ثانية.
  • التجميع والفحص: عند الانتهاء من غسل اليدين يجب تجميع المضخة التي تستخدمها الأم، ويلي ذلك التحقّق من أيّة أوساخ أو تراكمات للعفن؛ فإنه ينبغي استبدال الأنبوب إذا كان فيه أثر عفونة على الفور.
  • تنظيف المضخة المشتركة: في أيّة حالة من الحالات لا يجوز استخدام مضخة الشفط المشتركة، التي تستخدمها أكثر من امرأة واحدة، قبل تنظيفها، ويشمل ذلك تنظيف الأقراص ومفتاح الطاقة والسطح.

أسباب نقص إمدادات حليب المرضعة

تتناقص كميات الحليب عند الأم المرضع نتيجةً للكثير من الأسباب المتفاوتة؛ منها: التأخر في الرضاعة الطبيعية بعد الولادة، وانفصال الأم عن الطفل، وضعف تعلق الطفل والتصاقه بالثدي، والتغذية وفق جدول لا حسب احتياجات الطفل، وكذلك تناول حبوب منع الحمل التي تحتوي على الأستروجين عن طريق الفم، وذلك وفق موقع pregnancybirthbaby وينبغي اللجوء إلى أساليب زيادة حليب الأم المرضع في هذه الحالات لتوفير حاجة الطفل.

الاحتفاظ بحليب الأم وتخزينه

تعتمد بعض الأمهات على المضخات لإخراج الحليب ثم وضعه في زجاجات وتقديمه إلى الطفل عند الحاجة وعدم القدرة على الإرضاع من الثدي، وفي هذه الحالة ينبغي عدم الاحتفاظ بالحليب في درجة حرارة الغرفة لأكثر من 6 ساعات، ويُمكن حفظه في مُبرّد معزول مع الثلج مدة يوم واحد، وإذا تمّ اختيار الثلاجة؛ فيُمكن تخزين الحليب في الجزء الخلفي مدةً تصل إلى 4 أيام، وعند التجميد في الجزء الخلفي من الفريزر تمتد صلاحية الحليب حتى 12 شهرًا وفق مايوكلينك.

شارك

ربما يعجبك أيضا

أسئلة شائعة

– نستقبل دفوعاتكم عن طريق بطاقة الاعتماد

– نحرص على أن نكون على تواصل مع مشتركات ماما نت، لذلك بعض الورشات مسجلة والبعض الآخر يشمل لقاءات تفاعلية مباشرة

Scroll to Top