كيف يكون نوم الطفل حديث الولادة؟

كيف يكون نوم الطفل حديث الولادة؟

نوم الطفل حديث الولادة

يكون نوم الطفل حديث الولادة في معظم ساعات الليل والنهار؛ فهو لا يستيقظ إلّا للرضاعة كل بضع ساعات، وعادةً ما يكون على الآباء الجُدد تحديد مدّة نوم المولود، خاصةً وأنه لا يوجد جدول زمني ثابت لذلك، كما أنّ معظم الأطفال يستيقظون ليلاً وينامون خلال ساعات النهار، ووفقاً لموقع مستشفى الأطفال في فيلادلفيا فإن المولود ينام ما بين 8-9 ساعات نهاراً، أمّا في الليل فهو ينام 8 ساعات. يبدأ الأطفال في النوم معظم ساعات الليل بشكل متواصل؛ أيّ ما يتراوح بين 6-8 ساعات بعد إتمام الشهور الثلاثة الأولى من العمر، أمّا خلالها فهو يستيقظ للرضاعة خلال فترة ما بين 1-3 ساعات.

متى ينتظم نوم الطفل حديث الولادة؟

تبلغ ساعات نوم الطفل حديث الولادة 16 ساعةً أو أكثر يوميّاً؛ إلّا أنها تكون على هيئة فترات، ووفقاً لموقع مايو كلينيك فإن هذا النمط لا يكون منتظماً في الفترة الأولى مع عمر الطفل. يمكن الإجابة على سؤال الآباء متى ينتظم نوم الطفل حديث الولادة بأنه ومع الوقت يصبح ذلك أكثر تنظيماً، وتحديداً بعد الشهر الثالث، ويمكنه النوم في هذه الفترة لساعات أطول بين الوجبة والأُخرى؛ حيث ينام لمدّة لا تقل عن 5 ساعات في المرّة الواحدة، ومع الوقت وخلال العام الأول للطفل فإنه يبدأ في النوم لمدة 10 ساعات كل ليلة، ويختلف موعد حدوث ذلك من طفل لآخر.

متى ينتظم نوم الرضيع؟

بعد التعرّف على التغيّر الذي يتم في ساعات نوم الطفل حديث الولادة؛ فإن السؤال الأول الذي يُردّده الأهل هو متى ينتظم نوم الرضيع، وبناءً لما نشره موقع بيبي سنتر فإنه يمكن تقسيم عمر الرضيع وفقاً لساعات نومه على النحو التالي:

    • من الولادة – 3 شهور: ينام الرضيع ساعات طويلة ومتقطعة خلال الليل والنهار، كما يكون نومهم خفيفاً جداً، ويعد أكثر ما تُعاني منه الأمهات هو عدم نومهم بالليل؛ لأنهم لم يعتادوا على النوم بالظلام، ويتم ذلك بتعريضه للضوء واللعب معهم نهاراً وتوفير بيئة هادئة مساءً.
    • من 3 – 6 شهور: ينام الطفل نهاراً 3 مرّات لمدّة ساعتين في كلّ مرّة، أمّا في الليل تصل ساعات نومه إلى 8 ساعات يستيقظ خلالها مرّةً واحدةً على الأقل، ويكون مجموع ساعات النوم في هذه الفترة 14-15 ساعة، ويبدأ الطفل بمرحلة النوم الهادئ.
    • من 6 – 12 شهراً: في هذه المرحلة يصبح نوم الطفل مُشابهاً لنوم الأم، وينام لمدّة 13 ساعةً يوميّاً، وغالباً ما تكون 11 ساعةً منها خلال الليل، وينام مرتين في النهار لمدّة تتراوح ما بين 1-2 ساعة في كل مرّة، ويقلُّ استيقاظه خلال الليل؛ حيث يستيقظ مرّةً واحدةً فقط للرضاعة على الأغلب.
  • بعد إتمام السنة الأولى: في هذه المرحلة العُمرية يصبح نوم الطفل أفضل، ويميل إلى النوم لساعاتٍ طويلةٍ تتراوح ما بين 8-12 ساعة في المساء، ويمكن أن يستيقظ خلالها مرةً أو اثنتين، كما ينام خلال النهار فتراتٍ قصيرةٍ مرّةً أو اثنتين.

علاج النوم الخفيف عند الرضع 

في الفترة الأولى من عمر الرضيع كما ذكرنا فإن النوم يكون خفيفاً بصورة طبيعيّة، ومع الوقت تصبح جودة النوم أفضل؛ إلّا إنّه ولعلاج النوم الخفيف عند الرضع فإنه يوجد مجموعة من المُمارسات التي يمكن للأم اتباعها، ومن أهمها ما نشره موقع كيدز هيلث وهي:

  • يتبَع الرضيع جدولاً زمنيّاً خاصاً به للنوم، ومع الفترة الأولى من عمر الطفل يستقرُّ روتين النوم لديه وتعتاد الأم عليه.
  • يستغرق دماغ الطفل فترةً تصل إلى أسابيع لمعرفة الفرق بين الليل والنهار، ولا يمكن حلّ ذلك ولا يوجد طريقة لتسريعها؛ إلّا إنّ على الأم الحفاظ على الهدوء خلال الرضاعة أو الغيار بساعات الليل المتأخرة؛ ذلك بالحفاظ على الأضواء المُنخفضة وتجنّب اللعب والحديث معه، ويجب الحرص على أن ينام في سريره ليعتاد على النوم بهذه الفترة.
  • يجب أن تتجنّب الأم القيام بمحاولة إبقاء الرضيع مستيقظاً خلال النهار بهدف النوم بشكلٍ أفضلٍ ليلاً؛ حيث يُعاني الرضّع الذين تعرّضوا للإرهاق في ساعات النهار من مشاكل في النوم أكثر ممّن ناموا لوقتٍ كافٍ.
  • إذا كان الرضيع صعب الإرضاء؛ فمن المُمكن أن تعانقه الأم وتهزّهُ وتُغنّي له إلى أن يستقر وينام.

علاج الطفل قليل النوم

للحديث عن علاج الطفل قليل النوم فإن هناك محورين أساسيين على الأهل معرفتها للقيام بذلك، ووفقاً لموقع ويب طب فإنه يمكن الحديث عن هذا الموضع من جانبين، وهما:

أسباب قلة النوم عند الأطفال

ترتبط أسباب قِلّة نوم الطفل حديث الولادة بمجموعة من الأسباب الصحيّة وأسباب تتعلق بالحياة اليوميّة؛ منها:

    • اضطراب التنفس خلال النوم: يحدث ذلك لانسداد مجرى التنفس العلوي خلال النوم، وهو يؤدي إلى حدوث بعض الأعراض؛ مثل قِلّة أو انقطاع النفس والشخير والتنفس من الفم، ويؤدي ذلك إلى قِلّة النوم عند الطفل.
    • انقطاع التنفس الانسدادي النومي: يعد من الأسباب الأساسية لقِلّة نوم الطفل، وهي تنتج بسبب اللحميّة أو تضخم اللوزتين، وتؤثر على نسبة من الرضّع والأطفال وحتى المراهقين.
  • عدم الراحة بشكل عام: عندما يُعاني الطفل من الألم فإنه لا يتمكّن من النوم؛ لذا فإن الطفل المريض يستيقظ عِدّة مرات خلال النوم، ووفقاً لموقع medicanewstoday فإن هناك بعض الأمور البسيطة التي تؤثر على ذلك؛ مثل الملابس الخشنة وارتفاع الحرارة أو انخفاضها في الغرفة وبلل الحفاضات.
  • تغيير مكان النوم: في حال تغيير مكان النوم الذي اعتاد عليه الطفل من سرير الأم إلى سريره مثلاً؛ فإن ذلك يؤدي إلى تأثر نومه بشكل سلبي؛ لأن الطفل يحتاج إلى وقت للتأقلم على المكان الجديد.

طرق علاج النوم عند الأطفال

باستثناء المشاكل الصحيّة التي يجب مراجعة الطبيب المختص أو طبيب الأطفال فيها؛ فإنه يوجد بعض الطرق أو المُمارسات التي يمكن للأهل القيام بها لمُساعدة الطفل على النوم، ومن أهم هذه الطرق وفقاً لموقع مؤسسة النوم الوطنية:

  • فصل الطفل عن الأم: لا يعني ذلك نوم الطفل بغرفةٍ أُخرى، بل يعني ترك المجال للطفل ليعتاد على النوم بعيداً قليلاً عن أمه؛ على سرير آخر مثلاً، وبهذه الطريقة ومع مرور الوقت فإن الطفل يصبح قادراً على تهدئة نفسه.
  • الالتزام بمواعيد النوم الثابتة: يجب أن يكون هناك تنظيم في الوقت؛ بحيث يكون هناك جدول كامل لنوم الطفل، والالتزام بهذا الوقت من قِبل الأم ليعتاد الطفل عليه.
  • تحمّل الليالي الصعبة: من الطبيعي عند تدريب الطفل على النوم والقيام بالممارسات التي تساعد في علاج الطفل قليل النوم أن تكون هناك ليالٍ صعبة، خاصةً في الفترة الأولى، وهنا يكون على الوالدين التحلّي بالصبر والاستمرار في هذه الممارسات إلى حين حلّ مشاكل النوم.

طرق تشجيع عادات النوم

في الأشهر الأولى من عمر الطفل فإن الرضاعة في منتصف الليل تخلق حالةً من عدم النوم الجيّد للأم والطفل، إلا أنه يمكن مساعدة الطفل للتعوّد على النوم الجيد من خلال مجموعةٍ من الطرق، ووفقاً لموقع مايو كلينيك فإن من أهم هذه الطرق:

  • الحرص على اتباع روتين خاص للنوم، ويمكن تحميم الطفل، أو تشغيل الموسيقى الهادئة، أو احتضانه، ومن الأفضل أن يتم ذلك في غرفة هادئة وخالية من الضجيج، وخافتة الإضاءة.
  • وضع الطفل في الفراش عند شعوره بالنعاس وقبل النوم؛ حيث يساعده ذلك على الربط ما بين السرير والنوم، ويجب وضعه على ظهره، وتفريغ السرير من الألعاب أو البطانيّات الزائدة.
  • منح الطفل وقتاً ليستقر؛ حيث إن الطفل قد يضطرب أو يبكي قبل أن يرتاح وينام، وإذا لم يتوقف عن البكاء فهنا يمكن أن تبقى الأم أو الأب بجواره لتهدئته.
  • تقديم شيء انتقالي يمكن للطفل أخذه إلى الفراش مثل بطانية صغيرة أو لعبة، ووفقاً لموقع stanfordchildrens فإن ذلك لا يجب أن يكون قبل أن يكبر الرضيع قليلاً، ويكون قادراً على التدحرج والجلوس في السرير، وذلك لحمايته من التعرض للاختناق.
  • إتاحة الوقت للطفل للحصول على قيلولة خلال النهار بما يتناسب مع عمره.
  • عدم ممارسة أي نشاط محفّز للطفل قبل وقت النوم.

شارك

ربما يعجبك أيضا

أسئلة شائعة

– نستقبل دفوعاتكم عن طريق بطاقة الاعتماد

– نحرص على أن نكون على تواصل مع مشتركات ماما نت، لذلك بعض الورشات مسجلة والبعض الآخر يشمل لقاءات تفاعلية مباشرة

Scroll to Top