...

هل الرياضة تقوي شخصية الطفل؟ 3 رياضات تقوي شخصية الطفل

وجبة الإفطار للأطفال

إذا كنتِ كأم تتساءلين عما إذا كانت الرياضة تقوي شخصية الطفل أم لا، بعدما لاحظتِ عدة صفات عند طفلك دلّت على أنه يخجل كثيرًا ويستطيع التعبير عن رغباته، أو أي أمر آخر يدل على ضعف في شخصيته، فاعلمي أن الرياضة واحدة من أهم الطرق والوسائل التي ستساعدك في رحلتك مع طفلك لتنمية شخصيته.

توجد أنواع رياضات متعددة وكثيرة قد تساعدك بالفعل في ذلك، وهي متنوعة ومختلفة حسب عمر الطفل وشخصيته وغير ذلك من العوامل، سنساعدك في المقال التالي على تحديد الرياضة المناسبة لطفلك تبعًا لعمره وشخصيته.

هل الرياضة تقوي شخصية الطفل؟

يعتبر الانغماس في ممارسة الرياضة طريقة رائعة لبناء شخصية طفلك، وذلك لأن الرياضات في معظمها تتم ممارستها ضمن فرق جماعية، وبيئات متعددة، وهذه البيئات تساعد طفلك على إظهار شخصيته للدفاع عن نفسه، وعلى التعامل وفق طبيعته مع بقية أعضاء الفريق.

احرصي دائمًا على أن يمارس طفلك الرياضات المختلفة والتي تتناسب مع ميوله وقوته البدنية، فالرياضة لها أثر كبير على تطوير شخصية طفلك لكونها تنمي عنده كل السمات العاطفية والسلوكية التي تدفعه إلى التنافس مع غيره، كما تنمي عنده صفات العزيمة والمرونة في التعامل مع الآخرين والانضباط الذاتي، فالرغبة في الفوز أثناء أي لعبة رياضية تدفع طفلك إلى تطوير كل تلك المهارات التي تلعب دورًا مهمًّا جدّا في تطوير شخصيته.

تساعد الرياضة طفلك على تطوير الكثير من الصفات الأخلاقية الدالة على قوة في شخصيته، كالنزاهة والاحترام والمساعدة، كما أن العمل ضمن فريق يساعد على تطوير هذه المهارات.

من المهم أن تعلمي أن الرياضة تقوي شخصية طفل، وتعد واحدة من أفضل طرق بناء ثقة الطفل بنفسه واحترامه لذاته، فمع تطور مهاراته الرياضية شيئًا فشيئًا، وبعدما يرى أن مهاراته الرياضة بدت تؤتي ثمارها بالفوز  أو الحصول على نتائج جيدة في اللعب، يصبح طفلك أكثر ثقة بكونه قادرًا على أن يتجاوز كل المصاعب التي تواجهه أثناء اللعب.

هل الرياضة تقوي شخصية الطفل؟
هل الرياضة تقوي شخصية الطفل؟

ما هي الرياضة المناسبة للأطفال حسب العمر؟

يتفق الخبراء على أهمية عدم ممارسة الرياضة لطفلك في عمر مبكر جدًّا، فالطفل عندما يبدأ في ممارسة الرياضة عليه أن يتمتع بالاستعداد الرياضي، وهو ما يعني أن المهارات الحركية لطفلك والمهارات المعرفية تتوافق مع متطلبات الرياضة التي يمارسها، لذا عليك معرفة أن الرياضة تقوي شخصية الطفل، لكن يجب اختيار الرياضة المناسبة لعمر طفلك.

الرياضة المناسبة للأطفال من عمر سنتين إلى 6 سنوات

يظل مدى توازن طفلك وانتباهه من عمر سنتين إلى عمر 6 سنوات محدودًا، لذا من الأفضل أن لا تدعي طفلك يمارس الرياضات المنظمة في هذا العمر، بل دعيه يتحرك من خلال اللعب الحر، مثل الجري واستخدام الدراجات الصغيرة بعجلات التدريب وغير ذلك.

الرياضة المناسبة للأطفال من عمر 6 إلى 10 سنوات

يطور طفلك في هذه المرحلة المهارات الحركية والانتقالية والتوازن الجسدي والانتباه بشكل جيد يتناسب مع إمكانية أن يمارس عدة رياضات جماعية خفيفة، لذا يمكنك أن تدعي طفلك يلعب لعبة البيسبول أو كرة القدم أو الجمباز أو الفنون القتالية أو السباحة أو التنس أو الجري.

احرصي على أن تكون الألعاب التي يمارسها طفلك في هذا العمر ذات قواعد مرنة، ولا تقوم على التنافس العالي.

الرياضة المناسبة للأطفال من عمر 10 إلى 12 سنة

عادة ما يتقن الأطفال في هذه المرحلة العمرية المهارات الحركية والانتقالية والتوازن الجسدي اللازم لممارسة الألعاب الرياضية المختلفة، ويكوّن طفلك في هذه المرحلة استعدادًا كبيرًا لممارسة الرياضة ذات الاستراتيجيات والتكتيكات والقواعد الصلبة بعض الشيء.

يمكن أن يمارس طفلك في هذا العمر الرياضات التنافسية، التي يتم فيها تسجيل النتائج وتتبع الانتصارات والخسائر، مثل كرة السلة والهوكي وغيرها.

الرياضة تقوي شخصية الطفل
الرياضة تقوي شخصية الطفل

ما هي الرياضة التي تقوي شخصية الطفل؟

الرياضة تقوي شخصية الطفل بشكل كبير وسريع، وإليك فيما يأتي 5 رياضات تساعد على تقوية شخصية الطفل:

الريشة الطائرة

تعمل رياضة الريشة على  شحذ ردود الفعل عند الطفل، وتحسين القدرة على التركيز عنده، كما تقوم اللعبة على بقاء طفلك متيقظًا طوال الوقت، كما تعد الريشة لعبة اجتماعية، فهي تعزز المشاركة والتفاعل مع أشخاص جدد.

كرة القدم

تحتاط كرة القدم إلى الاستمرار في التخمين والمراوغة ومنع لاعبي الخصم من الوصول إلى الكرة، لذا فهي تساعد كثيرًا على تقوية شخصية طفلك، إضافة إلى كونها لعبة جماعية تعزز العمل بروح الفريق عند طفلك، والمنافسة الصحية بين الخصوم.

التنس

التنس رياضة تتطلب ردود الفعل السريعة، والكثير من القوة العضلية وقوة التحمل من طفلك، لذا فإنها تعزز شعور طفلك بالثقة بالنفس.

تذكري دائمًا أن كل طفل ينضج بوتيرة مختلفة عن غيره، وحتى إذا كانت الرياضة تقوي شخصية الطفل، وكان طفلك مستعدًا بدنيًّا وجسديًّا لممارسة الرياضة لتقوية شخصيته، فقد يظل بحاجة إلى مساعدتك لإتقان العناصر الأساسية للرياضة في بيئة آمنة، وبعيدًا عن الأطفال، لذا اصبري على طفلك في المرحلة، واعلمي أن طفلك ستقوى شخصيته، لكن الأمر يحتاج وقتًا وصبرًا.

شارك المقال:

Picture of إيناس خلف

إيناس خلف

شريكة مؤسسة ومرشدة أسرية
مستشارة نوم وفطام أطفال، ومرشدة مساجات للرضع.⁣ موجّهة مجموعات أهل
⁣حاصلة على بكالوريوس تربية ولغة انجليزية⁣. عملت في سلك التربية والتعليم لسنوات عديدة.
حاصلة على ماجستير في حل الخلافات، مع رسالة ماجستير في الضغط التربوي واستراتيجيّات التأقلم. ⁣
حاصلة على دبلوم في ارشاد الأهل، استشارة نوم وفطام الأطفال. وشهادة انهاء كورس كمرشدة مساجات أطفال⁣ من المنظمة العالمية لمساج الرضّع.
شهادة انهاء مسار 3 سنوات تخصص والدية وأسره من معهد الأخصائي النفسي ألفرد أدلر⁣.

ربما يعجبك أيضا

أسئلة شائعة

– نستقبل دفوعاتكم عن طريق بطاقة الاعتماد

– نحرص على أن نكون على تواصل مع مشتركات ماما نت، لذلك بعض الورشات مسجلة والبعض الآخر يشمل لقاءات تفاعلية مباشرة

Scroll to Top