ما هو علاج صداع الحامل في الأشهر الأولى؟

ما هو علاج صداع الحامل في الأشهر الأولى؟

الصداع عند المرأة الحامل

من المُهم معرفة طريقة علاج صداع الحامل في الأشهر الأولى حتى تستطيع المرأة الحصول على الراحة التي تحتاجها في هذه الفترة من حياتها، وعلى الرغم من حدوث الصداع في الفترة الأولى من الحمل بشكل طبيعي نتيجةً للتغيرات الهرمونية التي تحدث داخل جسم المرأة؛ إلا إن الصداع يُنبئ عن حالات أكثر خطورة أحيانًا؛ مثل تسمّم الحمل وفق موقع pregnancybirthbaby.

إرشادات علاج صداع الحامل في الأشهر الأولى

هُناك العديد من الإرشادات المناسبة لعلاج الصداع للحامل في الشهر الثالث وغيره من أشهر الحمل الأولى، وأبرزها الإرشادات الآتية حسب موقع verywellfamily وموقع clevelandclinic:

  • الراحة في غرفة مُظلمة: عندما تشعر المرأة بالصداع يُمكنها الذهاب إلى إحدى الغُرف، ثم إطفاء الأنوار الموجودة فيها وخفض الصوت القادم من التلفاز أو إطفاء التلفاز بالكُليّة، ثم محاولة أخذ قيلولة لعلاج الصداع الذي تُعاني منه.
  • استخدام المناشف الباردة والساخنة: في بعض الأحيان يتم علاج وجع الرأس للحامل عن طريق استخدام المناشف الساخنة والباردة، والتبديل بينها على الرأس في المنطقة التي تشعر المرأة بالألم ضمنها.
  • الاسترخاء في حوض الاستحمام: إذا كانت المرأة لا تعاني من مضاعفات الحمل التي تتعلق بالاستحمام وكان الاستحمام آمنًا لها؛ فيُمكنها الاستحمام والاسترخاء في حوض ماء دافئ حتى تتخلص من الصداع الذي يزعجها.
  • الخدمات الصحية الطبيعية: تتوفر عدة خدمات طبية طبيعية تستطيع مساعدة المرأة على التعامل مع الصداع وعلاجه؛ منها خدمات العناية بتقويم العامود الفقري، وكذلك الوخز بالإبر، ويمكن للتدليك أن يُسهم في القضاء على الصداع أحيانًا.
  • مراجعة طبيب العيون: في بعض الأحيان يؤثر الحمل على الحالة الصحية للعين عند المرأة مما يؤدي إلى الصداع، ولذلك ينبغي على الحامل الذهاب إلى طبيب العيون؛ لإجراء الفحص والحصول على علاج مناسب إذا كانت مشاكل العيون سببًا للصداع.
  • طلب المساعدة في رعاية الصغار: إذا كان لدى المرأة أطفال صغار؛ فيُمكنها طلب المساعدة من أحد أفراد العائلة أو غيرهم؛ حتى تستطيع الحصول على القسط الكافي من الراحة بعيدًا عن الإزعاج الذي يتسبب به الصغار.
  • الاحتفاظ بمفكرة: من الجيد اصطحاب مفكرة تستخدمها المرأة لتسجيل الأعراض التي تعاني منها مع الصداع، بالإضافة إلى تسجيل المحفزات المحتملة؛ حتى تستطيع الحامل توفير بيانات تحد من تعرضها إلى الصداع.
  • المحافظة على ترطيب الجسم: ربما يؤدي نقص الترطيب إلى الصداع النصفي عند المرأة الحامل أحيانًا، ولذلك فإنه من المهم المحافظة على الرطوبة التي يحتاجها الجسم، ويُوصى للحامل بشرب 8-10 أكواب من المياه يوميًا لترطيب جسمها.

علاج وجع الرأس للحامل عندما يكون خفيفًا

إلى جانب إرشادات علاج صداع الحامل في الأشهر الأولى يُمكن للمرأة الاعتماد على النصائح الآتية للتعامل مع حالات الصداع الخفيف حسب موقع mayoclinic وموقع bannerhealth:

  • الابتعاد عن المُسببات: تشعر المرأة الحامل بالصداع أحيانًا عند تناول بعض الأنواع من الأطعمة، أو عند شم بعض الروائح، وفي هذه الحالة ينبغي تجنّب تلك لأطعمة والروائح لتفادي التعرض إلى الصداع.
  • النشاط البدني: حتى تستطيع الحامل التعامل مع الصداع الخفيف يُمكنها تضمين النشاط البدني في الروتين اليومي، وتشمل الأنشطة البدنية المناسبة للمرأة الحامل كلًا من المشي والتمارين الهوائية المعتدلة الأخرى.
  • السيطرة على التوتر: يمكن أن يؤدي التوتر والضغط النفسي إلى الإصابة بالصداع الخفيف أحيانًا، ويمكن للمرأة الحامل الاعتماد على تقنيات التعامل مع التوتر والسيطرة عليه؛ للقضاء على الصداع والتخلص منه في هذه الحالة.
  • الانتظام في تناول الطعام: إذا اتّبعت المرأة نظامًا غذائيًا صحيًا متوازنًا مع الانتظام في تناول الوجبات اليومية؛ فإن ذلك يساعد في التقليل من فرصة الإصابة بالصداع الخفيف، ولا بُد من تضمين السوائل الكافية في النظام الغذائي.
  • الحرص على النوم: تزداد فرصة إصابة المرأة الحامل بالصداع إذا لم تحصل على القسط الكافي من النوم الذي تحتاجه، ولذلك ينبغي اتباع جدول نوم منتظم من أجل المساهمة في علاج الصداع عند الحامل.
  • استخدام الكمادات الدافئة: ربما تساعد الكمادات الدافئة على التعامل مع الصداع الخفيف التي تُعاني منه الحامل أحيانًا، ويتم وضع الكمادات على الرأس والرقبة والكتفين لهذه الغاية.

الحذر عند تناول الأدوية لعلاج الصداع عند الحامل

يجب على المرأة الحامل أن تكون أكثر حرصًا عند الرغبة في تناول أية أدوية للتعامل مع الصداع؛ فإن بعض الأدوية تؤدي إلى تشوهات خلقية عند الجنين حسب موقع webmd، ولا بُد من التواصل مع الطبيب قبل استخدام أي نوع من الأدوية للتحقق من أمانه على كل من المرأة وجنينها، ويشمل ذلك الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية حسب موقع verywellfamily.

يُمكن للمرأة الحامل استخدام الأسيتامينوفين حسب موقع verywellfamily شريطة تناوله بجرعات منخفضة عند الحاجة فحسب، وأما مضادات الالتهاب غير الستيرويدية مثل الأسبرين؛ فإنه لا يُنصح باستخدامها، وخصوصًا بعد مرور 20 أسبوعًا على الحمل، وفي جميع الأحوال يجب على المرأة الحذر عند استخدام أدوية علاج صداع الحامل في الأشهر الأولى.

التحدث مع الطبيب لعلاج الصداع الشديد للحامل

لا تكفي الإرشادات المنزلية في علاج الصداع الشديد للحامل أحيانًا، وإنما تستدعي حالة المرأة وأعراضها التواصل مع الطبيب المختص؛ وإذا عانت الحامل مع صداع متكرر لا يزول عند تناول الباراسيتامول؛ فربما يكون ذلك علامة على تسمم الحمل الذي يتطلب التواصل مع الطبيب حسب موقع pregnancybirthbaby، وكذلك ينبغي التحدث مع الطبيب عند الشعور بألم أسفل الضلوع، أو الإحساس بحرقة في المعدة، أو ملاحظة انتفاخ الوجه أو اليدين أو القدمين إلى جانب الصداع.

أنواع الصداع الشائعة أثناء الحمل

توجد عدة أنواع من الصداع الشائع عند النساء أثناء فترة الحمل، وفي القائمة الآتية أكثر هذه الأنواع شيوعًا وفق موقع bannerhealth وموقع babycenter:

  • صداع التوتر: يُعد صداع التوتر أكثر أنواع الصداع شيوعًا عند النساء في فترة الحمل، وتشعر المرأة عند الإصابة به كما لو أن شخصًا يُحاول سحق رأسها، وتزداد فرصة ظهور أعراض صداع التوتر عند وجود ضغط على الكتفين أو الرقبة.
  • صداع النصفي: يحدث الصداع النصفي في جانبٍ واحدٍ من جانبي الرأس، وتزداد أعراض هذا الصداع سوءًا خلال الأشهر الأولى من الحمل، ثم تتحسّن أعراضه تدريجيًا دون الحاجة إلى علاج صداع الحامل في الأشهر الأولى.
  • صداع العنقودي: عند الإصابة بالصداع العنقودي تشعر المرأة الحامل بآلام حول العينين والصدغين خلال الوقت نفسه تقريبًا من كل يوم، وهو أقل شيوعًا من الأنواع الأخرى.
  • صداع الجيوب الأنفية: عادةً ما تشعر المرأة بشعور يشبه الألم أو الضغط على الخدين وحول العينين والوجنتين عند الإصابة بهذا النوع من أنواع الصداع، وغالبًا ما يحدث بعد العدوى في الجهاز التنفسي أو نزلات البرد.

أسباب الصداع عند الحامل

حسب موقع healthline توجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الصداع عند المرأة أثناء فترة الحمل، ويتضمن ذلك عدة أسباب طبيعية تتعلق بالتغيرات الهرمونية، ويتم علاج صداع الحامل في الأشهر الأولى دون الحاجة إلى الأدوية عادةً إذا كان طبيعيًا، وتشمل الأسباب الأخرى التغيرات التي تطرأ على الوزن وزيادة حجم الدم، وكذلك الإصابة بالجفاف وانسحاب الكافيين وانخفاض مستويات سكر الدم وقلة النشاط البدني والحساسية للضوء، كما أن تناول المحفزات من أسباب الصداع عند الحامل أيضًا.

شارك

ربما يعجبك أيضا

أسئلة شائعة

– نستقبل دفوعاتكم عن طريق بطاقة الاعتماد

– نحرص على أن نكون على تواصل مع مشتركات ماما نت، لذلك بعض الورشات مسجلة والبعض الآخر يشمل لقاءات تفاعلية مباشرة

Scroll to Top